تشابه الطقوس الدينية يتمثل في الرقص وأذية الجسد إرضاء الأولياء والأسياد. 

منوع – فريق التحرير

 

حيثما وجد ديناً أو طائفة أو عقيده ستجد طقساً من هذه الطقوس فيها ما يحمل موروثاً تاريخياً أو اجتماعياً.

وفيها ما يعتبره البعض معالم دينيه للاتباع تطبيقها اذا ما أرادوا إرضاء الله او ما يعبدونه ويتبعونه هم.

طقوساً تتشابه في شكلها من التصوف والجماعية والموسيقى والحركات الجسدية التي تصل إلى حد الرقص.

الكل يتمايل يميناً ويساراً وصعوداً وهبوطاً مع تعابير وصلوات وأدعية.

ولكن ليس كل من يرى هذا يقتنع بما يفعله اتباع الطرق والطوائف والديانات، لمسه البعض كما لو انها تياراً كهربائي يصيب تابعيهم ومردييهم واخرون يدعون شفاء المريض بلمسه منهم وتعويذه بل بعضهم راح بعيدا بأقناع الجموع انه يحيي الموتى.

اتهامات واسعه بالمبالاة والانتقال إلى تقديس أشخاص بما يشبه العبادة وينساق ذلك إلى بعض الحيوانات.

التشابه يكون فعلياً في هذه الطقوس كالزحف نحو القبور والأضرحة ومنهم من يزحف مطيعاً تحت الحوافر كنوع من التبريك.

كما إن أحياء رحلة الآلام والأوجاع تجسدها الطوائف من الأديان على اختلافها ولا يبتعد عن هذا الطقس رهبان البوذية والسيخ والهندوسية بل إن الحاق الأذى بالنفس ارضاء للرب يتمثل في ضرب السيوف وغرس السكاكين بالجسد إضافة إلى المشي فوق الجمر والجلوس في الزيت المقلي لساعات.

ولا تنتهي قائمه هذه الافعال التي يسعى كل طرف من خلالها إلى اثبات صحة وجهات نظره ومساره و حقيقة من يتبع معتبراً إن ما تقوم به طائفته واتباع عقيدته نتيجة كرامات وإيمان أما ما يفعله الآخرون فهو نتاج سحر وشعوذه.

هنا يتدخل من يرى هذه المشاهد بتجرد واصفاً هذه الطقوس بإنها كانت باباً واسعاً لتربح الأشخاص والمجتمعات الضيقة من خلال السيطرة على العقول ورهن كل حياه المريدين والتابعين لمن رأوا فيهم اسياداً واولياء عليهم وواسطة للوصول إلى الرب.

وآخرون يرون انها تشكل باب أمل للفقراء والمحتاجين ومتنفساً للبائسين وحاله تعبيراً عن الحب والتصوف والصلة مع الآله بإستثناء طقوس الأذى المرفوضة شكلاً ومضموناً لكل من يراها.

ومهما اختلفت الآراء والطقوس والطرق والطرائق فإن القناعة المطلقة إنه من يريد الله سيراه في كل شيء.

والطريق إلى الله أقرب من أقرب شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.