بعد تسريب وثائق سرية تكشف استعدادات إسرائيلية لضرب إيران، دعا رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إلى جلسة سرية لمناقشة القضية مع كبار المسؤولين. وأوضح جونسون أن مجتمع الاستخبارات الأميركي يجري تحقيقًا مكثفًا حول التسريب، مشيرًا إلى خطورة الحدث وتأثيره على الأمن القومي.
وأفاد جونسون بأنه سيحصل مع زملائه من مجلسي النواب والشيوخ على إحاطة سرية بشأن الوثائق المسربة والتحقيق الجاري، حيث تشير الوثائق إلى أن إسرائيل تحرك أصولها العسكرية للتحضير لضربة ضد إيران بمشاركة حلفائها المعروفين بـ”العيون الخمس”، وهم الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، نيوزيلندا، وأستراليا.
وأكدت تقارير سابقة من ثلاثة مسؤولين أميركيين أن تحقيقًا بدأ لتحديد مصدر التسريب، حيث يتم دراسة احتمال أن يكون التسريب متعمدًا أو نتيجة لعملية قرصنة. كما يجري التحقيق حول ما إذا كانت هناك وثائق سرية أخرى قد تم تسريبها أو الوصول إليها بطرق غير قانونية.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن الوثائق المسربة، التي نُشرت على تليغرام وتم تداولها عبر وسائل الإعلام، بما فيها “سي أن أن” و”أكسيوس”، توضح أن إسرائيل تستعد للرد على هجوم إيراني بالصواريخ الباليستية وقع في الأول من أكتوبر.
وتأتي هذه التسريبات في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وسط مخاوف دولية من تفاقم النزاع العسكري بين إسرائيل وإيران، بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.