تسريبات تكشف ارتباط بشار الأسد وأسماء الأخرس بالمخابرات البريطانية منذ عام 1992

في تطور صادم، تم تسريب وثائق سرية من داخل أجهزة المخابرات السورية، تكشف عن صلة تربط الرئيس المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس بالمخابرات البريطانية منذ عام 1992، وذلك خلال فترة دراسة الأسد في بريطانيا.

الوثائق المسربة، التي توثق هذا التعاون، تشير إلى أن الأسد وزوجته كانا تحت إشراف المخابرات البريطانية بشكل مباشر، وبعلم عدد كبير من مسؤولي المخابرات السورية. هذه العلاقة المزعومة أثارت موجة من التساؤلات حول كيفية تمتعهما بحماية دولية، ودور القوى الغربية في إدارة المشهد السوري على مدى العقود الماضية.

بحسب هذه التسريبات، يبدو أن هذه العلاقة قد ساهمت في إبقاء النظام السوري محصناً من محاسبة دولية رغم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها، حيث تشير التحليلات إلى أن الأسد كان يُدار لتحقيق أجندات معينة تخدم المصالح الغربية في المنطقة.

حتى الآن، لم تصدر تعليقات رسمية من الجهات الغربية أو السورية حول هذه التسريبات. ومع ذلك، يُتوقع أن تثير هذه المعلومات تداعيات كبيرة على الصعيدين الداخلي والدولي، خصوصاً في ظل ما تكشفه عن أبعاد خفية للصراعات السياسية والاستخباراتية التي تشهدها المنطقة.

يبقى السؤال الآن: هل ستتخذ الأطراف الدولية المعنية خطوات لتوضيح هذه المزاعم، أم ستبقى الحقيقة مغيبة كما كانت لسنوات طويلة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.