سوريا – خاص وكالة BAZ الإخبارية –
سوريا تعتبر من المناطق الهامة في التغلغل الايراني في المنطقة بعد سيطرة اعوانها على الحكم في العراق بدأت ملامح الدعم الايراني للنظام السوري واضحا من خلال الدعم السياسي والعسكري ونشر قوات ايرانية في مناطق كثيرة في سوريا ونتيجة الضربات الأمريكية المباشرة للمواقع الإيرانية دفعهم للتوحد مع جيش النظام السوري ليحمي عناصره من الضربات الامريكية ولاكن مع مطلع عام ٢٠١٧ بدأت ضربات جديدة على مواقع سورية وايرانية وخاصة في محيطة بمطار دمشق الدولي وتكررت الضربات في مناطق عدة مما جعل الامر سيء على رأس نظام بشار الأسد لعدم قدرته على الرد او الدفاع لانه مجرد اداة تحريك بيد الروس والايرانيين الذين يتم توجيهه وفق مصالحهم السياسية والعسكرية لكن بعد تعدد الضربات الإسرائيلية المتكررة على دمشق وغيرها من المناطق التي تتواجد فيها فرق ومليشيات عسكرية ايرانية ضغطت روسيا على نظام الاسد من أجل تقليص نفوذ إيران في المنطقة وذلك للحفاظ على ماء وجهه بعد ما وجهت له اسرائيل بالتعاون مع امريكا عدة ضربات دون المقدرة في الرد عليهم والاكتفاء بالتنكيل والصمت واثر على ذلك بشكل رئيسي بعد اغتيال قائد فيلق القدس سليمان قاسمي في العراق في عام ٢٠٢٠ بشكل رئيسي حيث تخوفت القوى المساندة من احتدام الصراع بين ايران والولايات المتحدة الأمريكية فتقلصت المليشيات والثكنات العسكرية الإيرانية حيث تراجع عددها وتناقص عدد الجنود من عشرين الف او اكثر الى عشرة آلاف عنصر في مليشيات ايران في سوريا متمركز في حمص وحماه وديرالزور ودمشق ودرعا