شهدت مناطق التماس بين “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية”، تغيرات وتحركات جديدة على الأرض، ووصول مزيد من التعزيزات العسكرية لكلا الطرفين.
الجمعة 10/6 اجتماعاً جرى يوم أمس الجمعة ضم قيادات من “قوات سوريا الديمقراطية” مع ضباط من النظام السوري في محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة بحضور ضباط روس، لمناقشة خطة الشراكة والتصدي للجيش التركي.
ويوم أمس الجمعة، رفعت أعلام النظام وكتب اسم بشار الأسد على سفح التلة المطلة على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي دون معرفة من قام برفعها.
وروج العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن “قوات سوريا الديمقراطية” من قامت برفع الإعلام وذلك في إطار دعم وجهودها لمنع العملية العسكرية المرتقبة ضدها، خاصة بعد التحليق المكثف لطيران الاستطلاع التركي في أجواء شمال شرقي سورية، والذي أجرى سطعاً فوق جميع خطوط التماس انطلاقاً من بلدة عين عيسى شمال الرقة وصولاً إلى سماء بلدة تل تمر وأبو رأسين شمال الحسكة، والتي شهدت توقفاً للقصف المدفعي خلال اليومين الماضيين.
كما شهدت المنطقة أيضاً تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي الروسي فوق سماء بلدة الدرباسية على الحدود السورية التركية، بالتزامن مع تسيير الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط البلدة.
في سياق آخر، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة “قوات سوريا الديمقراطية” إلى خطوط التماس مع الجيش الوطني على طول الطريق الدولي M4.
كما وصلت تعزيزات عسكرية مكونة من 6 سيارات مزودة بأسلحة ومضادات للطيران بالإضافة إلى مجموعة من العناصر إلى نقاط “قوات سوريا الديمقراطية” المنتشرة في بلدة تل تمر شمال الحسكة.
من جانب آخر، وفي ذات السياق، دفع الجيش التركي بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى قواعده المنتشرة في محيط بلدة تل أبيض، ودخلت تلك التعزيزات عبر معبر اليابسة الحدودي غرب البلدة.