السودان – ابراهيم بخيت بشير
بعد هدوء مشوب بالحذر وسمع دوي قصف في بعض مناطق العاصمة السودانية الخرطوم تجدد أعمال العنف المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في البلاد بعد وساطة سعودية أمريكية لوقف إطلاق النار في الخرطوم وهدنه إنسانية، لاستعادة رعاية اجانب عبر الساحل الشرقي لولاية البحر الأحمر مئات البعثات الدبلوماسية تغادر العاصمة الخرطوم درا لنشوب الحرب قوة داخلية تحاول فض النزع بين الجيش وقوات الدعم السريع الا ان الخارجية السودانية عبر السفير خليل إبراهيم ذكر لوسائل إعلام دحر التمرد في الخرطوم ومن ثم التفاوض لايمكن تفاوض مليشيات الدعم وهي تقاتل الشعب السوداني في وضع النهار وقال الجيش لايتفاض مع حميدتي في ظل وجود قواتها داخل الخرطوم مراقبين للمشهد يقولون الوضع الأمني يسوؤء أكثر من نتوقع من بداية الحرب في ظل كساد في مختلفة السلع الاستهلاكية وشح وندرة في المياة والمخابز وانقطاع الكهرباء منذ نشوب الحرب وخروج عدد من المستشفيات وإغلاق تام لوسط الخرطوم وبعض الاسواق الكبيرة في مدن الخرطوم الثلاث ونقص خاد في الوقود ،ومغادر ثلثة ساكنه العاصمة الخرطوم الي ولايات مجاورة هربآ من الحرب ،وغياب تام لقوات الشرطة السودانية في البلاد وحالات نهب وسلب في معظم منطقة السوق العربي وسرق عمارة السلام احد ابرز للبيع الهواتف الذكية بالجملة ،وحرق سوق بحري بالكامل شمال الخرطوم لاجدوي في الهدنة التي اعلنها الجيش وقوات الدعم السريع في البلاد.