حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن من احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور في محافظة درعا، ودعا إلى التوصل إلى تهدئة فورية.وجاء في بيان صدر عن المبعوث الأممي:”تسبب الارتفاع في وتيرة الأعمال العدائية، والتي شملت قصفاً عنيفاً واشتباكات مكثفة على الأرض، في وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبُنى التحتية المدنية، كما اضطر آلاف المدنيين للفرار من درعا البلد”.وأضاف: “تشير هذه الأوضاع، بالإضافة إلى الوضع غير المستقر في الجنوب الغربي، إلى الحاجة لوقف إطلاق نار على المستوى الوطني وإيجاد حل سياسي شامل يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015)”.وحث المبعوث الأممي”جميع الأطراف ذات الصلة على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2585بشكل كامل”.وتعهد “بيدرسن”بمواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية على الأرض وكذلك الأطراف الدولية لإنهاء الأزمة، محذراً من “احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور ما لم تكن هناك تهدئة فورية وحلاً سياسياً للأزمة”.كما تعهد “بمواصلة الاستماع إلى أهالي درعا، بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني على الأرض، الذين أعربوا عن مخاوفهم الشديدة على سلامتهم”.ويأتي بيان “بيدرسن” عقب فشل المفاوضات بين اللجنة المركزية الممثلة لأهالي درعا واللجنة الأمنية التابعة للنظام، وتهديد قوات النظام بعمل عسكري في المنطقة.
المصدر الحدث السوري