في محاولة جديدة من المحاولات التي تتمّ ضدّ إرادة أهلنا في شنگال ورغبة من القوى المناهضة للبناء الذاتيّ لأهلنا الإيزيديين في منع تطوير مشروع الإدارة والحماية الذاتيّة للإيزديين، تمّ استهداف القيادي مروان بدل الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتيّة في شنگال من قبل تركيا ومرتزقتها ومعه أطفاله، هذه المجزرة الجديدة هي استمرار لحملة الإبادة ضد الإيزيديين ، وهو محاولة لإعادة السيطرة على شنگال وممارسة الإرهاب بحق أهلها كما حصل في العام 2014 حيث مجزرة آب/ أغسطس واستمرار لتلك المجازر حيث تتولى تركيا مهام الانتقام لتنظيم الدولة ” د ا ع ش” من كلّ القوى التي دحرتها بما فيها أهل شنكال.
و يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع الدور التي تمارسها تركيا في ضرب أمن وأمان المنطقة وحالة الاستقرار فيها.ط،
في الوقت الذي نتقدم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالعزاء الحار لعائلة الشهيد مروان و لشنگال وأهلها وإدارتها الذاتيّة، فإنّنا نندد بأشد العبارات العدوان والتجاوز التركيّ مذكرين حكومة العراق الاتحاديّة وكذلك إقليم كردستان العراق وأيضاً الأمم المتحدة والتحالف الدوليّ بضرورة إبداء مواقفهم من هذه التجاوزات ووضع حدّ للعدوان التركي ودعمه العلنيّ لتنظيم الدولة “د ا ع ش” والإرهاب، أيضاً نطالب الرأي العام العالميّ بالخروج عن صمتهم حيال هذا التصعيد الخطير في شنگال والمنطقة حيث هو استهداف علنيّ لهوية الشعوب وإرادتها، و ممارسة واضحة لمشروع التصفية والإبادة بحقهم.
هذا العدوان هو خدمة علنيّة لتنظيم الدولة “د ا ع ش” وكلّ القوى التي تريد ممارسة الإبادة بحق الإيزيديين وعموم الشعوب في المنطقة ،ممّا يستوجب تحركاً عاجلاً خاصة من القوى التي ساهمت في دحر تنظيم الدولة “د ا ع ش” حيث كلّ المكاسب التي تحققت ضد تنظيم الدولة “د ا ع ش” اليوم تحت التهديد والخطر التركي.
الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا.
عين عيسى.
8 كانون الأول 2021.
إعداد: نالين عجو
تحرير: حلا مشوح