مصر – فريق التحرير
شهدت قرية مصرية بمحافظة المنوفية (شمال القاهرة) حادثاً مأساوياً بمقتل طالبة مصرية على يد شاب يقول عدد من أهالي قريتها إن أسرة الفتاة رفضت الارتباط به.
وتلقى اللواء مدير أمن المنوفية إخطاراً بأن مستشفى بركة السبع المركزى استقبلت الفتاة «أمانى.ع.أ»، وعمرها 19 عاماً، مصابة بطلق نارى وتم وضعها بالعناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعى لمحاولة إنقاذ حياتها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها. ولم تنجح محاولات إنقاذ أماني، وهي طالبة بكلية تربية رياضية، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية.
وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة، فيما أفادت وسائل إعلام مصرية بأن التحريات الأولية أشارت إلى أن المتهم (أ.ف.ع) حاصل على مؤهل متوسط يبلغ 29 عاماً من القرية نفسها، وأن هناك صلة قرابة تجمع بين المتهم وأسرة المجنى عليها وأن والدها يعمل مدرساً، وأن المتهم كان سبق وتقدم لخطبتها إلا أن أسرتها رفضت ارتباطها به لسوء سلوكه.
وكانت فتاة تدعى سلمى بهجت قتلت في التاسع من أغسطس (آب) الماضي في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية (شرق دلتا النيل)، وأن المتهم ويدعى إسلام محمد هو زميل لها بالكلية نفسها، وأنه قام بطعنها بـ17 طعنة نافذة بمدخل عمارة، واعترف بارتكابه الجريمة «للانتقام منها لتخليها عن حبه».
ووقع حادث مشابه لفتاة تدعى نيرة أشرف، التي عُرفت قضيتها إعلامياً باسم «فتاة المنصورة»، والتي قتلت في 20 يونيو (حزيران) الماضي طعناً على يد زميلها بالجامعة محمد عادل. وأثارت تلك الواقعة غضباً واسعاً في مصر لدى حدوثها، وخصوصاً مع التداول المكثف لبعض وقائعها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حظيت بتعليقات من مؤسسات حقوقية ودينية.
وقضت محكمة مصرية في السادس من يوليو (تموز) الماضي بالإعدام شنقاً على عادل بتهمة قتل نيرة أشرف.