وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 30 ألف طفل سوري على يد أطراف النزاع في سوريا منذ آذار/مارس 2011 وحتى 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وبحسب التقرير، قضى 225 طفلاً جراء التعذيب، بينما لا يزال نحو 5300 طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
جاء هذا التقرير بمناسبة يوم الطفل العالمي، حيث أوضح أن 23 ألف طفل قُتلوا على يد القوات الحكومية السورية ، فيما قتلت القوات الروسية 2059 طفلاً. كما سجل مقتل 1010 أطفال على يد فصائل المعارضة المسلحة، و959 طفلاً على يد تنظيم “داعش”.
وأشار التقرير إلى مقتل 927 طفلاً على يد قوات التحالف الدولي، و274 طفلاً على يد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، و76 طفلاً على يد “هيئة تحرير الشام”، إضافة إلى 1930 طفلاً على يد جهات أخرى.
وفيما يتعلق بالتعذيب، وثقت الشبكة مقتل 225 طفلاً في مراكز الاحتجاز التابعة لأطراف النزاع، منهم 216 طفلاً على يد قوات حكومة دمشق، و3 أطفال على يد قوات “قسد”، وطفلان على يد “هيئة تحرير الشام”، وطفل على يد تنظيم “داعش”، وآخر على يد فصيل معارض، فيما قُتل طفلان على يد جهات أخرى.
يوم الطفل العالمي الذي يهدف لتسليط الضوء على حقوق الأطفال حول العالم، يأتي هذا العام مع استمرار الأزمة السورية، التي تسببت في معاناة أجيال كاملة من الأطفال، وسط غياب أي حلول سياسية جادة لإنهاء النزاع.