أصدرت المحكمة العسكرية التابعة للحكومة السورية في حلب قراراً إعدام بحق أكبر المجرمين الذين ذاع صيتهم في المدينة وبالسجن بحق المشتركين معه.
وأفاد مراسل روماف في حلب بأن المحكمة العسكرية بحلب أصدرت أمس الاثنين حكم الإعدام بحق المدعو “أحمد مصطفى مزنرة” والسجن المؤبد على شريكه “عبد الكريم قدح سليم” وبالسجن 15 سنة على المدعو “محمد محمود ديري”.
وكان المجرمون الثلاثة قاموا قبل 3 سنوات بجرائم وعمليات اغتصاب بحق عدة أطفال صغار منهم الطفل “محمد عدلة” 13 عاماً، بحي سيف الدولة إلى أن تمكنت دورية تابعة لفرع المخابرات الجوية من اعتقالهم بحي الفيض صباح يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2018 .
ويأتي قرار الحكم بالإعدام شنقاً على مزنرة وسط مطالب من أهالي مدينة حلب بضرورة الاستعجال في قرار الحكم وضرورة تنفيذه على الملأ وسط ساحة باب الفرج في المدينة.
ولاقى قرار الحكم بالإعدام على المجرم “مزنرة” ردود فعل متباينة بين الوسط الحلبي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق البعض منهم على القرار متهكماً “شو هل قرار، ولله بكير بعد 3 سنين هلق ليعدموه، كان يستنوا تلات سنوات لأخر”.
فيما علقت ندى كوراني “لازم تنفيذ الحكم بالساحة وعلناً وعلى مرأى الجميع ليعتبر من يعتبر وغير هذا سيقول الجميع إنه تم تهريبه والحكم مجرد إسكات لا أكثر”.
يشار إلى أن أحمد مزنرة من مواليد 1971 من محافظة إدلب، وكان يعمل في صفوف قوات الدفاع الوطني الرديفة للقوات الجيش وهو مطلوب في عدة قضايا من سرقة وسلب إضافة لتورطه في جرائم المخدرات واغتصاب أطفال وأخرها كان قبل اعتدائه على الطفل “هيثم حمامي” 14 عاماً في بناء سكني بشارع مشفى الحياة وسط مدينة حلب.
المصدر وجه الحق