تواصل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية استهداف الأحياء المحاصرة في منطقة درعا البلد بمحافظة درعا جنوب سوريا بمختلف الأسلحة، على الرغم من الإعلان الروسي عن خطة طريق لإنهاء التصعيد وتعهدها بوقف القصف.
وقال” تجمع أحرار حوران” إن قوات النظام استهدفت بالمضادات الأرضية أحياء درعا البلد المحاصرة صباح اليوم الأحد، كما قصفت بقذائف المدفعية المنطقة الواصلة بين طفس واليادودة غربي درعا.
وفي السياق، قصف قوات النظام وميليشيات إيران بقذائف الدبابات أحياء درعا البلد المحاصرة ليلا، كما قصفت بقذائف الهاون حي طريق السد على الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
إلى ذلك، دارت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة بين ميليشيات الفرقة الرابعة وأبناء حي طريق السد بدرعا، بالتزامن مع تجدد استهداف الحي بقذائف الهاون والمضادات الأرضية.
وفي سياق قريب، أشار “تجمع أحرار حوران” إلى أن قوات النظام أطلقت الرصاص فوق رؤوس الأهالي بينهم نساء وأطفال لتفريقهم ومنع تجمعهم عند معبر السرايا، في أثناء انتظار السماح لهم بالعبور إلى أحياء درعا المحطة.
وأكد المصدر أن قوات النظام تستمر بإغلاق معبر السرايا الواصل بين درعا المحطة ودرعا البلد لليوم الثالث على التوالي، وتمنع بذلك المدنيين من الخروج من الأحياء المحاصرة بدرعا البلد.
وكان الناطق باسم باسم لجنة درعا البلد “عدنان المسالمة” كشف أنهم تسلمو خطة طريق من الجانب الروسي تتضمن وقف إطلاق النار خلال أسبوعين يتم خلالها جولات من المباحثات والتفاوض.
ولفت إلى تسيير دورية روسية في محيط درعا لمراقبة وقف إطلاق النار، ومعاينة الأوضاع ميدانيا، بدء من اليوم الأحد.
المصدر الحدث السوري