أطلق نظام الأسد خدمة المواقف المأجورة للسيارات بعد ايام من بدء تطبيقها بالعاصمة دمشق، زاعما أن الهدف من ذلك هو “تقليل الازدحام وتنظيم حركة السير وعدم عرقلتها خاصة في شوارع وسط المدينة في أوقات الذروة”.حيث تحدثت إلهام شبيب” مديرة الأملاك العامة في مجلس مدينة حمص التابع للنظام، إنه “تم وضع 4 عقود لمواقف سيارات مأجورة في الخدمة بمدة عقدية 5 سنوات في ساحتين و6 شوارع بمركز المدينة ستعود بإيراد سنوي يبلغ حوالي 70 مليون ليرة سورية”.وأضافت: “فكرة المواقف المأجورة ليست جديدة، وتم إعادة تفعيلها بطلب من المواطنين مع حدوث ازدحامات وصعوبة إيجاد مكان لركن السيارات مقابل مبلغ 100 ليرة للساعة الاولى و50 ليرة لكل ساعة إضافية”.وزعمت بأن “الإيرادات السنوية وبدل الاستثمار العائد لهذه الموقف هو 70 مليون ليرة تقريبا، ستوضع لتحسين الواقع الخدمي في المدينة، كتزفيت الطرقات وانارتها وتحسين واقع الأرصفة والساحات”.كما صرح مدير دائرة النقل وهندسة المرور في مجلس المدينة “وائل عبيد” قوله إنه تم وضع 4 عقود لأربعة مستثمرين لمواقف مأجورة للسيارات في الاستثمار لمدة خمسة سنوات، حيث يبلغ عدد المواقف حوالي 1000 موقف سيارة في شوارع وساحات رئيسية بمركز المدينة وحي الوعر”.وأضاف أن “معظم المواقف ستوضع في الشوارع التي يقع معظمها في وسط المدينة هي: شكري القوتلي، الدبلان، عبد الحميد الدروبي، هاشم الأتاسي، حافظ إبراهيم، عبد المنعم رياض، أبو العلاء المعري، بما يقارب 500 موقف.. يضاف إليها 500 موقف آخر في بعض الساحات كساحة الأندلس وساحة خاصة بالمحافظة وأخرى خاصة بمجلس المدينة”.