استدعت وزارة الخارجية القطرية، الأحد، ديباك ميتال، سفير جمهورية الهند، وسلمته مذكرة رسمية، أعربت فيها عن خيبة أمل دولة قطر، ورفضها التامن، وشجبها للتصريحات التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم بالهند، ضد النبي محمد والإسلام والمسلمين، بحسب ما نقل حساب الوزارة الرسمي على تويتر.
وأوضحت الخارجية القطرية أنها ترحب بالبيان الصادر عن الحزب الحاكم في الهند، الذي أعلن خلاله ايقاف المسؤول عن مزاولة نشاطه بالحزب بسبب تصريحاته “التي أثارت غضب المسلمين حول العالم”، لكنها أكدت في مذكرة الاحتجاج عن “توقعها لاعتذار علني وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند”.
ولفتت إلى أن السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار دون عقاب يشكل خطراً جسيماً على حماية حقوق الإنسان وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز والتهميش والذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية.
واعتبرت دولة قطر أن هذه “التصريحات المهينة التي تحرض على الكراهية الدينية، هي إساءة لمسلمي العالم أجمع، وتدل على الجهل الواضح بالدور المحوري الذي لعبه الإسلام في تنمية الحضارات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الهند”.
وحسب وزارة الخارجية فقد أشارت المذكرة، إلى أن أكثر من ملياري مسلم على مستوى العالم يتبعون هدي النبي محمد (..).
والسبت، تصدر وسم #إلا_رسول_الله_يا_مودي (رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المنتمي إلى حزب بهاراتيا جاناتا) منصات التواصل الاجتماعي دول عربية عدة.
وكان ناشطون عبروا عن غضبهم إزاء تغريدة نشرها نافين كومار جيندال، المسؤول الإعلامي في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، في دلهي، بشأن زواج النبي، في سن متقدمة، من السيدة عائشة.
اعداد: علاء العيسى