تقارير/ BAZNEWS
هروب قيادات النظام السوري إلى شمال العراق وإعلان تشكيل حزب مدعوم إيرانياً
في أعقاب انهيار النظام السوري وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا، أفادت تقارير بوصول شقيقه ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة، إلى شمال العراق. وذكرت المصادر أن عملية تهريب ماهر تمت بمساعدة قيادات من حزب العمال الكردستاني في “قسد” شمال شرق سوريا، حيث رافقه اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي ونائب الأسد، قادماً من لبنان. وتوجه الاثنان من مدينة السليمانية إلى جبال قنديل، المعقل الرئيسي لحزب العمال الكردستاني.
وفي تطور لافت، أعلنت وسائل إعلام محلية عن تشكيل حزب جديد تحت اسم “حزب الله الثوري الكردستاني” في إقليم شمال العراق وشمال شرق سوريا. الحزب الجديد يقوده أدهم بارزاني، ابن عم مسعود بارزاني، والذي انشق عنه وتحالف مع قيادات في “قسد” المنتمية إلى حزب العمال الكردستاني. وقد أعلنت القيادات الموالية لهذا الحزب مبايعتها لأدهم بارزاني كقائد جديد.
وفقاً للبيان المعلن، فإن الحزب يتلقى دعماً مباشراً من إيران ويُعد جزءاً من “محور المقاومة”. وتتمثل أهدافه المعلنة في محاربة الوجود التركي، التصدي للمعارضة السورية، ومعاداة إسرائيل.
هذا التطور يأتي في وقت حساس يشهد فراغاً سياسياً وأمنياً في المنطقة، مما يثير مخاوف من تصاعد النفوذ الإيراني في شمال العراق وشمال شرق سوريا.