طالبت منظمة “هالو ترست” البريطانية، بإجراء مسح كامل للكشف عن مستودعات الأسلحة والذخائر في شمال غرب سوريا، من أجل إزالة مخاطر الذخائر المتفجرة، وذلك بعد انفجار مستودع ذخيرة قرب مخيم للنازحين في ريف إدلب مؤخراً.
وقالت المنظمة في تقرير، إن المستودع كان يحوي كمية غير معروفة من الأسلحة مثل صواريخ غراد وقذائف مدفعية، والتي أدت إلى انفجارات متتالية.
وأضاف التقرير، أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المجاورة تعرضوا للخطر، بسبب كمية كبيرة من الشظايا التي تطايرت جراء الانفجار عبر منطقة واسعة عبر بلدات مثل سرمدا وقاح.
وأشارت المنظمة إلى تضرر عدد كبير من النازحين والمخيمات النازحين جراء الانفجار، لافتة إلى إخلاء 14 مخيماً ونزوح قرابة 3500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وحذرت المنظمة من أن وجود مخزن ذخيرة عسكرية في منطقة مكتظة بالسكان، مصدر “خطر كبير” يعرض الأهالي في شمال غرب سوريا للإصابة أو القتل.
ومطلع الشهر الحالي، انفجر مستودع ذخيرة تابع لفصيل “فيلق الشام” في بلدة بابسقا بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل شخصين في مخيم للنازحين، بينهما طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإصابة العشرات.