بعد أن فقد السيطرة الجغرافية والمكانية والخسائر الفادحة، الرقة و ديرالزور في مرمى تنظيم الدولة “د ا ع ش” 

سوريا – حلا مشوح

زاد تنظيم “داعش” من وتيرة هجماته في سوريا، لاسيما محافظتي الرقة ودير الزور، والتي أسفرت خلال الأيام الماضية عن مقتل ثمانية عناصر وإصابة خمسة آخرين من قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

 

ورأى المحلل العسكري العقيد فايز الأسمر، أن تنظيم “داعش” تكيّف مع واقعه الجديد بعد أن فقد السيطرة الجغرافية والمكانية، التي كلفته الكثير من عناصره وإمكانياته نتيجة المعارك والضربات الجوية التي تلقاها على يد التحالف الدولي.

 

وقال الأسمر لموقع “العربي الجديد”، إن التنظيم يعتمد في قتاله على المجموعات الصغيرة، وتكتيكات الكمائن والإغارات الخاطفة، وأعمال الكر والفر والتلغيم والتفخيخ، من خلال معرفته الدقيقة بمداخل ومخارج البادية السورية.

 

من جهته، اعتبر الباحث المختص بالجماعات الإسلامية عرابي عرابي، أن نشاط “داعش” لم ينته في البادية السورية وريف دير الزور، مرجحاً أن يخفي التنظيم اسم زعيمه الجديد، الذي قد يكون “قائداً ميدانياً هذه المرة ويقود العمليات بنفسه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.