بشار الأسد: التنحي عن السلطة لم يكن مطروحاً, و “الدولة السورية” لا تدعم المخدرات

سوريا – فريق التحرير 

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، أمس الأربعاء، في قصر المهاجرين من قلب العاصمة دمشق.

 

 

و أستهل حديثه بالحرب الدائرة في سوريا قائلاً: أن لو تفادينا الحرب كنا سندفع ثمناً أكبر بكثير لاحقاً.

 

وأشار إلى مسألة التنّحي عن السلطة بالقول: “التنحي عن السلطة لم يكن مطروحاً على الإطلاق، لأنه سيكون هروباً بسبب الحرب”.

 

وأجاب عن سؤال المذيع حول خوفه على حياته وحياة عائلة في ظل المعارك المحيطة بالقصر الرئاسي، مستشهدا أمثال عن رؤساء عرب كالقذافي، قائلاً: لم أكن أنا المستهدف كشخص، و ما حدث مع القذافي وصدام حسين كان المستهدف ليبيا والعراق.

 

وشنّ بشار الأسد هجوماً على الجامعة العربية, وعن عملية التطبيع العربي قائلاً: “لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي, والعلاقات العربية – العربية علاقات شكلية لخلوها من الحلول العملية، طالما لا توجد حلول للمشكلات فعودة سوريا إلى الجامعة ستظل شكلية

 

وفي الحديث عن المعارضة للنظام السوري قال: “المعارضة التي اعترف بها هي المعارضة المصنّعة محلياً لا خارجياً، المعارضة التي تمتلك قاعدة شعبية وبرنامجاً ووعياً وطنيين”

 

وزعم في قوله عن عودة اللاجئين: “خلال السنوات الماضية عاد إلى سوريا أقل من نصف مليون شخص بقليل، عودة اللاجئين توقفت بسبب الواقع المعيشي، كيف يعود لاجئ بدون ماء ولا كهرباء ولا مدارس ولا صحة للعلاج”

 

وأضاف في حديثه عن اللاجئين وحول تعرضهم للاختفاء والخطف والاعتقال على يد الاجهزة الامنية: “أصدرنا قانون عفو عن كل من تورط في الأحداث خلال السنوات الماضية ماعدا حقوق الدم، لم يسجن أي شخص من اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا”

 

وايضا تم فتح ملف المخدرات وتحدث: “الدولة السورية لا تدعم المخدرات ونحن متحمسون للتعاون من أجل مكافحتها الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات”.

 

وفي الخوض بملف التطبيع الاسرائيلي: “لم نتلقى أي عروض من الجانب الأمريكي لإقامة علاقات مع إسرائيل، ناكراً بأن الضربات تستهدف الميليشيات الإيرانية في سوريا قائلاً: الضربات الإسرائيلية تستهدف الجيش السوري في الأساس”

 

وكان للحديث عن اللقاء التركي مع النظام السوري أردف: “هدف أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا، لماذا نلتقي انا وأردوغان لنشرب المرطبات مثلاً”

 

أضاف: “الإرهاب الموجود في سوريا هو صناعة تركية جبهة النصرة أحرار الشام هما تسميتان مختلفتان لجهة واحدة هي صناعة تركية”

 

وعن حركة حماس وتداعياتها في سوريا: “لم نطلب من حماس الدفاع عنا وماقاله بعض قادتهم غير صحيح، موقف حماس منا كان مزيج من الغدر والنفاق, وتدعي المقاومة”

 

وعند سؤاله عن الوضع الاقتصادي وانهيار الليرة أجاب: “تمكنا بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر وهو ليس العقبة الأكبر، إنما العقبة الأكبر تدمير البنية التحتية من قبل الإرهابيين”

 

وتطرق لتوارث الحكم وعن علاقته مع حافظ الابن: ” لم يكن للرئيس حافظ الأسد أي دور في أن أكون رئيساً، والعلاقة بيني وبين إبني حافظ هي علاقة عائلة ولا أناقش معه قضايا الحكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.