أعلنت ألمانيا أنها تعتزم إرسال 500 جندي إضافي إلى ليتوانيا في إطار جهود حلف شمال الأطلسي ، لتعزيز جناحه الشرقي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب ما نقلته “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة على الخطة.
وقالت “بلومبرغ”، إن دول البلطيق (ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا)، وهم أعضاء في الناتو منذ عام 2004، أرسلوا طلبات عاجلة لمزيد من القوات لمواجهة أي هجوم روسي محتمل.
واعتبرت أن الخطوة الألمانية الأخيرة تعد بمثابة تمهيد لقرار أوسع من جانب قادة الناتو في القمة المقرر عقدها في مدريد، نهاية شهر حزيران/ يونيو الجاري، لتوسيع الوجود العسكري للحلف في شرق أوروبا.
ونقلت الوكالة عن الأشخاص متنفذين قولهم، إن “ألمانيا هي التي تقود وحدة الناتو في ليتوانيا في الوقت الراهن”.
وأوضح أن قرار المستشار الألماني “أولاف شولتز” إرسال 500 جندي إضافي سيزيد من تواجد القوات الألمانية الإجمالي على الأرض هناك إلى نحو 1500 جندي.
وقال مسؤولون، إن ألمانيا تريد إرسال 1500 جندي إضافي لمهمة الناتو في ليتوانيا أيضا، وهو ما سيرفع إجمالي عدد جنودها هناك إلى نحو 3 آلاف.
لكن المصادر المطلعة ذكرت أنه بسبب المشاكل اللوجيستية على الأرض، مثل نقص أماكن الإقامة في ليتوانيا، فإن الحكومة الألمانية تخطط للإبقاء على 1500 جندي إضافيين هؤلاء كوحدة احتياطية في حالة تأهب في برلين.
وتوقعت “بلومبرغ” الإعلان عن قرار إرسال 500 جندي إضافي إلى ليتوانيا، الخميس، عندما يستضيف شولتز الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، لإجراء محادثات في برلين.