تعرضت الأحياء المحاصرة في منطقة درعا البلد لقصف جديد صباح اليوم الثلاثاء من قبل قوات النظام، في وقت دفعت “الفرقة الرابعة” بتعزيزات إضافية إلى تخوم بلدة “طفس” بالريف الغربي لدرعا التي شهدت قطع الطريق باتجاه الطيرة.
وبحسب “تجمع أحرار حوران”، فإن ميليشيات الفرقة الرابعة دفعت بتعزيزات عسكرية إلى تخوم مدينة طفس غربي درعا صباح اليوم، وأغلقت الطريق الواصلة بين مدينة طفس وقرية الطيرة، بالتزامن مع إخلاء بعض المزارع وسرقة محتوياتها، بالإضافة لإغلاق الطريق الفرعي بين طفس وعتمان.
إلى ذلك، دارت اشتباكات بين مجموعة من شبان درعا وميليشيات الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية على محوري القبة والكازية في درعا البلد، بالتزامن مع استهداف الأحياء المحاصرة بالمضادات الأرضية.
وكانت قوات النظام السوري سحبت مجموعات من عناصرها وآلياتها في ريف درعا أمس، وقامت بتجميعها في نقطة واحدة، وتزامن ذلك مع إعلان مجموعات مسلحة معارضة رفضها المقترح الروسي الذي طرح أمس على اللجنة المركزية في درعا تحت اسم “خارطة الحل” في درعا البلد.
وقالت مصادر، محلية إن قوات النظام سحبت مجموعات من قواتها من بلدات السهوة والجيزة والمسيفرة ونقلهم إلى نقطة واحدة في بلدة النعيمة شرق درعا.
كما استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية من العاصمة دمشق، ضمت 4 حافلات عسكرية و10 دبابات، تمركزت بالقرب من حاجز الأمن العسكري “السكة” على الطريق الواصل بين مدينة درعا ومدينة طفس.
وتأتي هذه التعزيزات عقب تسلم لجان التفاوض في درعا “خارطة الحل” من الجانب الروسي، والتي لاقت رفضاً شعبياً واسعاً نتيجة البنود التي اعتبرها أهالي المنطقة بأنها “مجحفة” بحقهم.
المصدر الحدث السوري