نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة قامت مؤخرًا بتزويد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعتاد عسكري متطور يشمل قناصات ومناظير ليلية حديثة، وكواتم صوت، ولباسًا خاصًا يصعب كشفه حراريًا، إلى جانب طائرات مسيّرة انتحارية ذات قدرة على تنفيذ ضربات دقيقة، وكاميرات مراقبة عالية الدقة ومعدات تشويش.
هذا التطور الميداني جاء بالتزامن مع تصعيد ملحوظ في المنطقة، حيث هاجمت قوات “قسد” أمس نقاطًا عسكرية تابعة لقوات المعارضة السورية، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة عناصر وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ويرى باحثون أن هذا الدعم العسكري الجديد قد يكون جزءًا من الجهود الأمريكية لتعزيز قدرات “قسد” في مواجهة الهجمات المتكررة من قبل قوات العشائر التي تصعّد عملياتها ضد “قسد” في مناطق دير الزور. وتشير التقارير إلى أن الاشتباكات المستمرة بين الطرفين أوقعت خسائر كبيرة في صفوف قوات “قسد” خلال الأسابيع الأخيرة.
هذا التصعيد يسلط الضوء على التعقيدات المتزايدة في المشهد السوري، وسط تضارب المصالح الإقليمية والدولية في المنطقة.