الوجود العسكري الأمريكي في شمال سوريا “سيبقى”.. جوي هود: لا نسعى إلى تغيير النظام في دمشق ومهمتنا في سوريا لقتال “داع ش”

قال مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، إن مهمة الوجود العسكري في سوريا هي لقتال “داع ش” فقط، وليس لتغيير نظام الأسد وأكد أن الوجود العسكري الأميركي في العراق وشمال سوريا “سيبقى”.

وبعث هود برسالة تطمين للعراقيين وقوات سوريا الديمقراطية، شركاء الولايات المتحدة في سوريا بالحرب ضد “داع ش” بالتأكيد على استمرار البقاء هناك لوقت أطول.

وحول الانسحاب من أفغانستان واحتمال تكرار التجربة في سوريا والعراق، قال هود في مقابلة مع قناة الحرة أمس: “أريد أن أقول بشكل لا لبس فيه إن أفغانستان ليست العراق ولا سوريا؛ مهمتنا في أفغانستان اكتملت. مصالحنا في العراق ستستمر مع الوقت، وهذا لا يشمل الأمن فقط إنما أيضا مساعدة قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داع ش بشكل نهائي وهذا سيأخذ وقتا”.

وردا على سؤال أنه ليس هناك انسحاب أميركي من العراق وسوريا في المستقبل القريب، أكد أن “الرئيس كان واضحا جدا بأن وجودنا العسكري في العراق وسوريا سيبقى”.

وحول الموقف الأمريكي من قصف نظام بشار الأسد لدرعا الذي أدانته الولايات المتحدة، قال هود: “نرفع الصوت كما قلت لإدانة تدمير الأسد لشعبه وسنواصل عمل ذلك”.

وأكد بالقول إن “جيشنا في سوريا من أجل قتال داع ش وهذا هو السبب الوحيد لوجوده هناك، لا نسعى إلى تغيير النظام في دمشق، ولكن نسعى بالتأكيد إلى تغيير تصرفات نظام الأسد”.

وأضاف: “لذلك لدينا عقوبات مثل قانون قيصر ولدينا إجراءات أخرى نتخذها ضد النظام وداعميه على مدى أعوام ولكننا لسنا في سوريا لقتال بشار. نحن هناك لقتال داع ش”.

وعن إمكانية دفع الأسد للتفاوض، قال هود: “نريد أن نعمل مع المجتمع الدولي لتغيير تصرفات نظام الأسد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار حيث يمكن للناس أن يبدأوا ممارسة حياة صحية من جديد؛ ولكن هذا غير ممكن عندما يلاحق نظام الأسد شعبه لأنه يتظاهر ويطالب بحياة أفضل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.