بعد أن تنفس النظام الصعداء، بات يلاحق العناصر المعارضة اللذين دخلوا في برنامج التسوية والمصالحات، إذ أنهم بقوا على قوائم المطلوبين، وكما حصل في درعا مؤخراً هاهو يطبق الحصار على ريف حمص الشمالي،
حيث أكدت مصادر معارضة أن “النظام أرسل رتلاً عسكرياً مدعوماً بمئات العناصر وآليات مصفحة ودبابات إلى مشارف ريف حمص الشمالي، للتجهيز لعملية عسكرية مرتقبة تهدف إلى تمشيط كبرى المدن، الرستن وتلبيسة والغنطو، وقرى أخرى محيطة في ريف حمص الشمالي وسط سوريا.
وقالت المصادر إن الخطوة تهدف إلى ملاحقة مجموعات لعناصر معارضين، كانوا قد أجروا تسوية مع حكومة النظام خلال السنوات الماضية، فيما لا تزال تمارس نشاطاً مناهضاً ضد قوات النظام في المنطقة، وتتمثل بعمليات اغتيال لعناصر وضباط في صفوف الأخير.
وجاء ذلك بعد فشل اللجان الأهلية في ريف حمص، خلال الأسبوع الحالي، بالتوصل إلى حل سلمي مع لجان النظام الأمنية والعسكرية في إمكانية تسليم عناصر، ويشار بأن العناصر المقاتلة في صفوف المعارضة قد اجروا التسويات عن طريق الضامن الروسي، وهذا هو الخطأ القاتل الذي ارتكبوه بحق أنفسهم وفقاً لمراقبون.