يفرض جيش الأسد حصاراً خانقا على درعا البلد، وأجهزته الأمنية توسع حملتها بالاعتقال في مناطق متفرقة من المحافظة وريفها، وتضيف بشكل يومي أسماء جديدة لقائمة المطلوبين،
حيث أن الحصار دخل أسبوعه الثاني على درعا البلد، تحت مرأى ورعاية الروس اللذين يفترض أن يكونوا الضامنين، لأي اتفاق مابين أهالي درعا البلد والنظام،
ويحافظون على فرص الأمن والاستقرار بعيداً عن تنمر قوات الأسد وأجهزته الإمنية على المواطنين، بل ذهبت قوات النظام لأبعد من ذلك بكثير حيث تمنع دخول المواد الغذائية والأدوية مع إغلاق كافة المنافذ لدرعا البلد،
وتضيق على المارة في محاولة لإجبار الأهالي على تسليم سلاحهم الفردي، مع إطلاقهم للأعيرة النارية بشكل عشوائي على الأحياء السكنية ضمن سلسلة الاستفزازات الممنهجة التب تمارسها قوات النظام على الأهالي،
ومن المعروف بأن جيش الأسد وأجهزته الأمنية يتمتعون بخبرة واحترافية كبيرة في خلق الاستفزازات، مستقدمين تعزيزات عسكرية يقودها الحرس الثوري الإيراني القائد الأعلى لمغاوير جيش الأسد،
في الوقت الذي أكد فيه تجمع أحرار حوران، أن قوات النظام قد أضافت ٤٢ أسما جديداً لقائمة المطلوبين ليصبح إجمالي عدد المطلوبين ١٣٩ أسما في مدينة الصنمين لوحدها، في إعادة هيكلة لتفعيل الأسماء المعفي عنها بالمصالحات الوطنية وبرامج التسوية،
ويبقى الأمل الوحيد لأهالي درعا مهد الثورة بعدم الثقة بنظام لايمكن توقع سقف مطالبه، ومعرفة سلوكه القمعي مع دعم الاحتلالين الروسي والإيراني