سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
يسعى النظام السوري جاهدا لنهب السوريين بعد أن رهن مقدّرات البلاد لروسيا وإيران اللتين باتتا تحكمان قبضتهما على كافة الموارد الاقتصادية والحيوية بمناطق سيطرته.
فقد قال موقع أثر برس الموالي إن عدداً من مستخدمي الموبايلات غير المجمركة صدموا بارتفاع أجور جمركتها بنسبة تتراوح بين 40 – 50 % دون إعلان رسمي عن تعديل أجور جمركة الموبايلات في سوريا.
وقد نقل المصدر عن أحد أصحاب محلات الموبايلات أنه فوجئ بأن جمركة موبايل آيفون 13 برو ماكس أصبحت تتجاوز الـ 5 ملايين، بعد أن كانت حوالي 3 ملايين ليرة سورية
وكما ارتفعت تعرفة جمركة موبايل آيفون 12 برو ماكس إلى 4 ملايين و125 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت حوالي مليونين و900 ألف، وتعرفة آيفون 12 برو أصبحت مليونين و910 آلاف بعد أن كانت مليونين و80 ألفاً، في حين أصبحت جمركة آيفون 11 برو ماكس تقدر بـ 3 ملايين و211 ألف ليرة سورية
أما أجور التصريح لهاتف Samsung Note 20 Ultra، الذي يبلغ سعره حوالي 8 ملايين، فوصلت إلى 3 ملايين و600 ألف ليرة سورية وحتى الإصدارت المنخفضة التكلفة باتت هواتف سامسونغ تم رفع جمركتها لتصل أرقام فلكية.
فالنظام السوري رفع أجور الجمركة دون أي إعلان رسمي من قبل وزارة المالية، كما اقتضت العادة حينما يتم تعديل أجور جمركة الهواتف المستوردة.
وتأتي تلك القرارات في ظل تخلي النظام عن أبسط مهامه في توفير الخدمات الحيوية للقرى والبلدات وتوجهها نحو جمع الأموال من جيوب الأهالي وابتزازهم عبر ابتكار ضرائب ورسوم وهمية لرفد خزينتها الفارغة
وخلال الساعات القليلة الماضية، نشرت وزارة داخلية النظام عبر صفحتها على فيسبوك قراراً رفعت بموجبه للمرة الثالثة منذ مطلع العام تكاليف استصدار جواز السفر الفوري.
وحددت الوزارة الرسوم المستوفاة الجديد لاستصدار للجواز الفوري بـ 500 ألف ليرة سورية ارتفاعاً من 300 ألف ليرة وهو السعر الذي حددته شهر أيار الماضي، فيما كانت تسعيرة الوزارة المحددة شهر آذار الماضي لا تتجاوز مئةً وألفي ليرة فقط.
والقرار الذي أصدرته الوزارة يأتي في محاولة منها لاستغلال حاجة الأهالي، ولا سيما الشبان لجوازات السفر من أجل مغادرة مناطق سيطرة النظام التي تفتقد لأبسط مقومات الحياة.
مما جعل من الشعب السوري يعاني الأمرين من نظام دكتاتوري قمعي.