سوريا – فريق التحرير
تباينت مناهج التعليم في سوريا مع بدء العام الدراسي الجديد، جراء انقسام البلاد إلى مناطق نفوذ وسيطرة بين القوى العسكرية، إلا أنها تشترك جميعها في معاناة الأهالي بتأمين مستلزمات المدرسة لأبنائهم.
وتنقسم المناهج الدراسية في معظم مناطق شمال وشرق سوريا، حيث تفرض “الإدارة الذاتية” مناهجها الخاصة ضمن أكثر من 1400 مدرسة بمحافظة الحسكة، بينما يدرس منهاج التربية السورية الحكومي في المدارس الواقعة داخل المربعات الأمنية بمدينتي الحسكة والقامشلي، والقرى الخاضعة لسيطرة النظام، إضافة إلى مدينة منبج وريفها وبلدة العريمة بريف حلب الشرقي، بعد رفض سكانها مناهج “الإدارة الذاتية”، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وترفض حكومة النظام الاعتراف بمناهج “الإدارة الذاتية”، التي تأسست منتصف 2016، “وبالتالي لا تعترف بالعملية التعليمية والمقررات الدراسية التابعة له”، كما لا يتم الاعتراف بالشهادات الصادرة عنها خارج مناطق شمال وشرق سوريا.
وفي مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، لا يتم اعتمادالمنهاج التعليمي الحكومي الصادر عن وزارة تربية النظام، ويدرّس منهاج معدل أصدرته وزارة التربية في “الحكومة السورية المؤقتة”.