المليشيات الإيرانية في دير الزور تقيم ندوة في المركز الثقافي الإيراني 

دير الزور – مروان مجيد الشيخ عيسى

لجأت إيران إلى نشر التشيّع عبر عدة أساليب، أولها إحياء المزارات أو ما تُسمّى بالمقامات الشيعية والحوزات العلمية والحسينيات ومؤسّسات التعليم الثانوي والعالي الشيعي.

واستمرارا بسياسة نشر التشيع في دير الزور أقامت الميليشيات الإيرانية ندوة داخل المركز الثقافي الإيراني في مدينة المادين عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سورية، بريف دير الزور الشرقي، بحضور عدد من الحجاج، حيث أقامها أحد المعممين.

ووفقاً للمصادر، فإن المعمم قدم من منطقة مقام السيدة زينب في دمشق إلى مدينة دير الزور، ومنها إلى مدينة الميادين، وحضر الندوة العديد من العائلات المسلجة للاستفادة من المساعدات الإنسانية التي يقدمها المركز الثقافي الإيراني، ودار الحديث خلال الندوة عن قصة حياة الإمام علي، وقصة مقتله.

وأوضحت المصادر، أنه من المقرر أيضاً عقد ندوة أخرى في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، حيث وصلها اليوم المعمم، برفقة الحاج رسول، مسؤول المراكز الثقافية الإيرانية في دير الزور.

بتاريخ 17 آذار، إلى أن المركز الثقافي الإيراني افتتح دورات تدريبية جديدة في مدينة دير الزور تتضمن الإسعافات الأولية والحلاقة وإدارة المكاتب واللغات الإنكليزية والفرنسية والفارسية ومحو الأمية، حيث تستمر كل دورة منها لمدة شهرين.

وقد تم زراعة كاميرات مراقبة داخل المركز الثقافي الإيراني في مدينة دير الزور، وشهد المركز إقبالاً كبيراً على الدوريات، حيث تراوحت الأعداد ما بين 200 إلى 300 شاب وشابة يتلقون التدريبات.

فإيران استغلت أفرادا من بعض العشائر التي تقول إن نسبها يعود إلى الإمام (محمد الباقر)، ومن هنا بدأ التشيّع بالانتشار، مشيرة إلى أنّ أول ظهور للتشيّع في دير الزور كان في بداية ثمانينات القرن الماضي. وبينت الدراسة أن عملاء إيران في المحافظة كانوا يقومون بدفع مبالغ مالية شهرية للمتحوّلين إلى التشيّع تتراوح ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف ليرة سورية، والتي كانت تُساوي ضعف مرتّب موظّف حكومي، إضافة إلى إقامة المآدب وإقامة حفلات الزفاف الجماعية على نفقتهم وتسهيل مهور الزواج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.