شدد لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو أمس الخميس، على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، ورغبة الجانبين في تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وبحث الوزيران، خلال اللقاء الذي جرى على هامش زيارة خاصة يقوم بها المقداد للعاصمة الروسية، “القضايا الملحة على الأجندة الدولية والإقليمية”، كما ناقشا “الوضع في سوريا، وتطورات العملية السياسية، وقضايا تطوير العلاقات الثنائية”.
وتركز اللقاء على مناقشة الجوانب العملية لتعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك:
- الفعاليات المشتركة:
حيث تم الاتفاق على إقامة فعاليات مشتركة للاحتفال بالذكرى السنوية الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
- التعاون في المجالات المختلفة:
ناقش الوزيران مجالات التعاون المختلفة، شملت التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي.
- القضايا الدولية والإقليمية:
تم بحث “القضايا الملحة على الأجندة الدولية والإقليمية”، دون تفصيل لماهية هذه القضايا.
ويأتي هذا اللقاء في إطار استمرار التنسيق العالي المستوى بين سوريا وروسيا، اللتان ترتبطان بعلاقات تاريخية استراتيجية وثيقة. وتُعد روسيا الداعم الرئيسي للنظام السوري في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ عام 2011.
العلاقات الروسية السورية:
تاريخ العلاقات: تمتد العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وروسيا إلى عام 1944، عندما كانت سوريا لا تزال تحت الانتداب الفرنسي.
- الدعم الروسي لسوريا:
قدمت روسيا دعماً عسكرياً واقتصادياً حاسماً للنظام السوري خلال الحرب الأهلية. و تمتلك روسيا قاعدة عسكرية بحرية في طرطوس، سوريا. وتعد روسيا من أهم شركاء سوريا التجاريين.