أعلن “المجلس الوطني الكردي في سوريا” عزمه مقاطعة الانتخابات البلدية التي تعتزم “الإدارة الذاتية” لقسد إجراؤها في مايو في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا.
وجاء هذا القرار بعد اتهامات للمجلس من قبل مسلحي “الاتحاد الديمقراطي” بإحراق مكاتبهم في المنطقة.
وأكد المجلس استعداده لاستئناف الحوار مع “الإدارة الذاتية” على قاعدة الوثيقة التي وقعتها الأطراف بحضور ممثل وزارة الخارجية الأمريكية وقائد قوات “قسد” مظلوم عبدي.
ويرى المجلس أن إحراق مكاتبه “يؤثر سلباً على الشارع الكردي ويزيد من الشرخ بين القوى السياسية في الداخل”.
وتعتبر هذه الخطوة من قبل المجلس الوطني الكردي تصعيدًا جديدًا في الخلاف بينه وبين “الإدارة الذاتية” الكردية.
ويهدد هذا الخلاف بتقويض الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” لقسد في شمال وشرق سوريا.