العراق – فريق التحرير
تترقب الأوساط السياسية اجتماعاً مرتقباً للقوى الفاعلة في الملف العراقي في القصر الحكومي للبدء بحوار لحل الأزمة السياسية، كان قد دعا اليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
هذه الدعوات جاءت بعد 10 أشهر من الانتخابات التشريعية، والتي فشلت الى الآن كل القوى السياسية الشيعية في العراق من ترتيب أوراقها وتمهيد الطريق لإنجاح العملية السياسية وذلك على خلفية مصالح متناقضة تماماً بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري.
الكاظمي أشار في بيانٍ صادرٍ عنه بأن “هدف اللقاء هو “التفكير المشترك” من أجل “إيجاد الحلول للأزمة السياسية الحالية، والانغلاقات الراهنة في نطاق الدستور وعلى أرضية المصلحة الوطنية العليا، وبما يسهم في تهدئة التصعيد الحالي”.
ولم يتضح شيء عن مستوى التمثيل من القوى السياسية في هذا الاجتماع ولا عن هوية القوى المشارِكة بعد، إلا أن مصادر إعلامية رجحت إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لن يشارك في الاجتماع.
بينما جاءت هذه الخطوات على اعقاب تهديدٍ أطلقته ميليشيا حزب الله العراقي بالنزول الى الشارع وسط احتقانٍ شعبي من الممكن ان يجعل من الأمور تنزلق الى مواجهةٍ كبيرة يدفع العراقيون ثمنها باهضاً.