العراق – فريق التحرير
حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من مغبة انزلاق البلاد نحو الاقتتال الداخلي وذلك بسبب فشل القوى السياسية المتصارعة في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة وردم هوة الخلاف بينهم.
جاءت تحذيرات الكاظمي خلال مؤتمر عقد في بغداد وشارك فيه أيضاً الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وعدد من القادة السياسيين، تساءل الكاظمي: “هل نحن أمام أزمة أمنية؟”
مضيفاً بأنهم ليسوا في ازمة امنية انما هم في أزمة سياسية وصراع بين إخوة الوطن الواحد بحسب وصفه وبين مَن كانوا يقاتلون الإرهاب في خندق واحد.
معتبراً ان هذه الأزمة السياسية تهدد الإنجاز الأمني وتهدد استقرار الناس التي بدأت تشعر بالقلق والإحباط داعياً إلى العمل على تحصين البلد في ظل الخلافات والتقاطعات السياسية.
وفي سياقٍ موازٍ طرح التيار الصدري مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، تنص على “عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات السياسية في الانتخابات المقبلة”.
يذكر ان التيار الصدري لم يتخلى عن مطلب حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة لكن تمت إضافة بند منع قيادات ووزراء وموظفين ودرجات خاصة تابعة للأحزاب من المشاركة فيها، معتبراً ان هذه المبادرة ستكون بديلاً عن كل المبادرات التي يسعى لها البعض بما فيهم الأمم المتحدة.