كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن الدول التي شاركت في “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، اتخذت خطوة جديدة تجاه سوريا، وعقد مصالحات بين بين دول المنطقة. وأكد الكاظمي أمس الخميس، إن المشاركين في قمة بغداد التي عقدت في العاصمة العراقية السبت الماضي، توافقوا على “بدء صفحة جديدة مع سوريا”، مضيفا أنه “لو حضرت سوريا لامتنعت دول أخرى عن الحضور”. وأشار إلى أن “جهودا عراقية بذلت في القمة أدت لعقد ست مصالحات بين الدول المشاركة في القمة”، ولفت إلى “عقد كل من السعودية وإيران ومصر وقطر، لقاءات على هامش القمة، فضلا عن لقاءات أخرى لم يعلن عنها” وفق ما صرح لقناة الشرق. وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، تحدث لقناة روسيا اليوم عن سبب عدم دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى قمة بغداد، وقال إن “سوريا قضية خلافية دوليا وإقليميا؛ الأخوة السوريون يتفهمون موقفنا بعدم دعوة دمشق إلى الاجتماع لإبعاد الخلافات”. وأشار إلى أن الغاية من قمة بغداد هي “تخفيف التوتر في المنطقة الذي يفضي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي”. وشهدت العاصمة العراقية بغداد استضافة عدد من قادة ومسؤولي الدول المجاورة وبمشاركة فرنسية السبت، في مؤتمر للشراكة وحل الأزمات والتعاون ضد الإرهاب من أجل تأمين المنطقة وحماية استقرارها.
المصدر. سوريا الحدث