واشنطن / BAZNEWS
في 29 سبتمبر 2024، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) عن تنفيذ ضربتين جويتين في سوريا استهدفتا عناصر من الجماعات الإرهابية، أسفرتا عن مقتل 37 فردًا، بينهم عدد من القادة البارزين في تنظيم “داعش” وتنظيم “حراس الدين” المرتبط بالقاعدة.
https://x.com/centcom/status/1840345797205877147?s=46
تأتي هذه الضربات في إطار استمرار الجهود الأميركية، بالتعاون مع شركائها الإقليميين، لمكافحة الإرهاب وتعطيل خطط الجماعات الإرهابية التي تستهدف المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفائهم في المنطقة.
في 24 سبتمبر 2024، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة جوية في شمال غرب سوريا استهدفت تسعة من عناصر الجماعات الإرهابية، من بينهم ماروان بسام “عبد الرؤوف”، أحد القادة البارزين في تنظيم “حراس الدين”. ويُعد “حراس الدين” من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة، وتهدف إلى تنفيذ هجمات ضد المصالح الأميركية والغربية. وقد أُعلنت الضربة ناجحة، حيث جرى تنفيذها بعد شهر من مقتل قائد آخر في التنظيم نفسه، وهو أبو عبد الرحمن المكي.
وفي 16 سبتمبر 2024، استهدفت غارة جوية أخرى معسكر تدريب نائي تابع لتنظيم “داعش” في وسط سوريا، مما أدى إلى مقتل 28 من عناصر التنظيم، بينهم أربعة قادة. وتهدف هذه الضربات إلى تعطيل قدرة “داعش” على تنفيذ عمليات ضد المصالح الأميركية وشركائها في المنطقة.
من جانبه، أكد الجنرال مايكل إريك كيرولا، قائد القيادة المركزية الأميركية، على التزام القيادة المركزية الأميركية بمواصلة جهودها للقضاء على التنظيمات الإرهابية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
كما أكدت القيادة المركزية عدم تسجيل أي إصابات بين المدنيين نتيجة لهذه الغارات الجوية.