القوات الروسية في دير الزور تعين ضابطا جديدا لها في المنطقة 

ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى

 

رغم الهيمنة الإيرانية على أغلب مناطق غرب الفرات في دير الزور، إلا أن هناك تواجدا روسيا في المنطقة .

فقد ذكر مراسل شبكة BAZ الإخبارية في دير الزور، بأن القوات الروسية عينت ضابطا جديدا لها في دير الزور في مركز المصالحة وقيادة الفيلق الخامس يدعى أندريه ،وقد قدم من قاعدة حميميم، وفور وصوله قام بتوزيع بعض السلال الغذائية في بلدة طابية جزيرة ،وتقوم روسيا في دير الزور بتغيير الضباط كل 3أشهر .

وعززت القوات الروسية من تواجدها العسكري في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، قرب قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز.

فالقوات الروسية والكتائب الأولى والثانية والثالثة التابعة لها، عززت مواقعها في بلدة مراط، وزودت النقاط التابعة لها بمضادات طيران أرضية، بالإضافة لرفع التنسيق الأمني بين تلك المواقع والنقاط.

فالقوات الروسية والكتائب التابعة لها، عملت على حفر خنادق للدبابات، ومرابض لطائرات الهيلوكوبتر في بعض المواقع، كما رفعت السواتر الترابية، بالإضافة إلى زراعة ألغام حولها.

فهذه الخطوات الأمنية، نفذت في مراط نظرا لقربها من قاعدة التحالف الدولي في “كونيكو”، وبالتزامن مع التصعيد العسكري الأخير بين أمريكا وإيران في دير الزور.

فروسيا بدأت تعيد انتشارها في سورية، بينما استدعت العديد من الضباط الروس من ذوي الخبرة إلى موسكو بسبب تداعيات الحرب الأوكرانية وحاجة الروس المتزايدة لخبرات عسكرية للقتال ضد القوات الأوكرانية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو.

وفي وقت سابق، أرسلت الميليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة ريف حمص الشرقي، وذلك لملء الفراغ الذي تركه انسحاب القوات الروسية من المنطقة.

فميليشيات الحرس الثوري الإيراني خرَّجت خلال الأيام الماضية دفعة جديدة من المقاتلين الذين التحقوا بها مؤخراً وتلقوا تدريبات في معسكر التليلة.

وجرى توزيع أولئك المقاتلين على النقاط التي انسحبت منها القوات الروسية ومرتزقة “فاغنر” على أطراف مطار التيفور.

كذلك أنشأ الحرس الثوري ثلاثة حواجز ونقاط حراسة من الجهة الجنوبية والشرقية من المطار، تحسُّباً لأي هجوم من قِبل عناصر تنظيم (د ا ع ش)

بالتزامن مع ذلك، رفعت الميليشيات الإيرانية سواتر ترابية جديدة في مواقع انتشارها في المنطقة، ونشرت مدافع وراجمات صواريخ جديدة فيها.

وبات الوجود الروسي في ريف حمص الشرقي، يقتصر على المجموعات المنتشرة في مطار تدمر العسكري، وفي مناجم استخراج الفوسفات “الصوانة وخنيفيس والشرقية”، إضافة إلى مرتزقة “فاغنر” الذين يوفرون الحماية للخبراء الروس العاملين داخل حقلَي الشاعر وجحار شرق مدينة تدمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.