دير الزور- سوريا
تشهد محافظة دير الزور استمرارًا لحالة الفوضى والفلتان الأمني، حيث تكررت الأحداث الأمنية في مختلف أنحاء المحافظة خلال اليوم في مناطق نفوذ التحالف الدولي وقوات قسدً
وقالت مصادر محلية اليوم انً مجموعة مسلحة، مكونة من 6 أشخاص، اقتحمت مبنى البلدية في الباغوز في ريف دير الزور الشرقي. وقامت المجموعة بتخريب محتويات البلدية وأخذت أجهزة الإنترنت والحاسوب، وقامت بتقييد الحراس والاستيلاء على أسلحتهم قبل أن تغادر المنطقة إلى جهة مجهولة.
وفي غرب دير الزور استهدف مسلحان مجهولان، كانا يستقلان دراجة نارية، بالرصاص المباشر، صهريجا لنقل المحروقات تابع لقوات قسد على طريق التحويلة قرب بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، مما أدى لتدمير الصهريج.
كما وتدور اشتباكات بين قوات قسد ومقاتلي من العشائر قرب جسر الميادين. بالتزامن مع ذلك، قامت قوات قسد بقصف مدينة الميادين شرقي دير الزور بقذائف الهاون.
وامس اقتحمت مجموعة من مسلحي عشيرة البكارة مقر الأساسي التابع لقيد بقوة السلاح بعد قيام احد كوادر قوات قسد باهانة احد وجهاء العشائر وحجز سيارته حيث قام مسلحي العشيرة باقتحام المقر وأخذ السيارة بالقوة واعلنت بعدها عشائر المنطقة النفير العام الأمر الذي استدعى قيادة قسد بإرسال وفد من قياداتها إلى شيوخ القبيلة وقدم الاعتذار لتهدئة الأمور
وتُعد هذه الأحداث مؤشرًا على استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني في دير الزور، الأمر الذي يُنذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المحافظة.
ما وتُشير هذه الحوادث إلى تفاقم حالة الفوضى الأمنية في دير الزور، حيث باتت الاشتباكات والاقتحامات ظاهرة شبه يومية.
وتُشكل هذه الظاهرة تهديداً خطيراً على أمن واستقرار المنطقة، وتُعيق عودة الأهالي إلى حياتهم الطبيعية.
وتُطالب الفعاليات المحلية بضرورة التدخل لوقف هذه الظاهرة ووضع حد للانتهاكات التي تُمارس ضد المدنيين.
ويعيش السكان في خوف دائم من العنف والفوضى.
وتفتقر المنطقة إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
وينتشر الفساد في جميع أنحاء المنطقة.
المطالبات:
ويطالب السكان بوضع حد للفوضى والفلتان الأمني.
كما يطالبون بتوفير الخدمات الأساسية.بمحاربة الفساد.وبإنهاء الاشتباكات وتحقيق السلام.