القامشلي – 20 يناير 2024
BAZNEWS
شهدت مناطق شمال شرقي سوريا، اليوم السبت، سلسلة من الأحداث الأمنية الخطيرة، في ظل استمرار الفوضى والفلتان الأمني في المنطقة.
في مدينة القامشلي، عثر أهالي على جثة شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، متقطعة إلى أجزاء داخل كيس كبير، وملقاة في نهر جقجق. وتعود الجثة للشاب ″ريزان عادل الشرموخ″ البالغ من العمر 25 عاماً، الذي فقد منذ أيام.
وفي مدينة الطبقة غربي الرقة، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين شبان من قبيلتي المكلطان والنعيم بالقرب من مسجد الحمزة. وأسفر الاشتباك عن مقتل شخص واحتراق منزل.
وفي ريف الرقة الشمالي، قتل عنصر من قوات قسد، إثر انفجار لغم في محيط بلدة عين عيسى.
وفي ريف ديرالزور الغربي، شنت دوريات من قسد حملة اعتقالات في مخيم للنازحين في بلدة محيميدة.
وفي ريف ديرالزور الشرقي، اعتقلت قوات قسد بمساندة الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي “محمد الحسين الصالح” بعد عملية مداهمة على منزله في بلدة الشحيل.
وفي بلدة سويدان جزيرة بريف ديرالزور الشرقي، شن مقاتلو العشائر هجوماً على نقطة المدرسة التي يتمركز بها عناصر قوات قسد.
هذه الأحداث الأمنية الخطيرة تعكس استمرار الفوضى والفلتان الأمني في مناطق شمال شرقي سوريا، والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويرى مراقبون أن استمرار هذه الحالة من الفوضى والفلتان الأمني يعود إلى عدة عوامل، منها:
* تعدد القوى المسيطرة على المنطقة، والتي تتصارع فيما بينها على النفوذ والمصالح.
* تزايد انتشار السلاح المنفلت في المنطقة، مما أدى إلى انتشار الجريمة وأعمال العنف.
* غياب القانون والنظام، وعدم وجود سلطة مركزية قادرة على فرض الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويطالب المراقبون بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدماء وحماية المدنيين في مناطق شمال شرقي سوريا،