قالت الباحثة في “منظمة العفو الدولية” ديانا سمعان، إن أطفال مخيم “الهول” في شمال شرق سوريا محرومون من حريتهم قسراً ويعيشون منذ أكثر من عامين ظروفاً غير إنسانية تهدد حياتهم.
وأضافت سمعان، أن “العفو الدولية” وجدت خلال بحث يركز على أوضاع الأطفال في “الهول”، أن هناك صعوبة في الوصول إلى الطعام والمياه النظيفة والخدمات الأساسية مثل العناية الطبية والتعليم.
وأشارت إلى أن المنظمة علمت أن “الإدارة الذاتية” المسؤولة عن المخيم، احتجزت على نحو تعسفي فتياناً بعمر 12 عاماً كانوا يعيشون في الملحق ونقلتهم إلى مراكز احتجاز خارج المخيم، تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، لا يسعهم فيها الحصول على طعام ولا ماء ولا رعاية صحية،
وأوضحت سمعان أن الأطفال في الملاحق ومنهم بعمر الثانية، مجبرون على الانفصال عن أمهاتهم أو الشخص المسؤول عنهم عند نقلهم إلى نقاط طبية خارج المخيم، مؤكدة أن عناصر أمن مسلحين يرافقونهم ولا يتيحون معلومات للأمهات عن حالة أطفالهم ووضعهم الصحي.
ودعت الحكومات إلى الكف عن “الاستهزاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، ودعم حق هؤلاء الأطفال في الحياة والبقاء والنمو”.
إعداد: تيماء العلي
تحرير: حلا مشوح