مروان مجيد الشيخ عيسى / BAZNEWS
أولت الهيئة اهتماماً كبيراً بالقوات المدربة تدريباً عالياً في القطاعين العسكري والأمني في مماطق إدلب مضاف إليها توسيع اختصاصات جهاز الأمن العام وضم المزيد من المجندين إلى صفوفه مستفيدة من مكاتب التجنيد التابعة للإدارة العامة للتجنيد التي انتشرت في عموم مناطق إدلب ومحيطها.
وعملت على استقطاب أعداد إضافية من المقاتلين المميزين في مختلف التشكيلات العسكرية للخدمة في الجهاز الأمني.
وفي الوقت ذاته روجت تحرير الشام لوحدة “المهام الخاصة” في وزارة الداخلية بحكومة الإنقاذ التابعة لها والتي زاد عدد عناصرها بشكل لافت في الفترات الماضية
وحصل عناصر المهام الخاصة على تسليح جيد يتضمن معدات حماية ومركبات وأسلحة خفيفة ومتوسطة وجميعها ظهرت بشكل واضح في حملاتها التي نفذتها الوحدة بالاشتراك مع الجهاز الأمني ضد تجار ومروجي المخدرات في إدلب في فترة سابقة.
وكان قد كشف وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ محمد عبد الرحمن عن افتتاح كلية الشرطة في إدلب التي كان لها دور في تعزيز القوة الأمنية وتنويع اختصاصاتها وتنظيم عمليات التجنيد.
وعندما كانت الفصائل السورية تواجه مقاومة شديدة من قوات النظام خلال التقدم نحو مدينة حماة دفعت هيئة تحرير الشام التي تقود المعركة بواحدة من فرق النخبة تدعى العصائب الحمراء وهي مجموعة مختصة بتنفيذ عمليات عالية الخطورة على غرار التوغل خلف الخطوط أو تنفيذ عمليات انغماسية.
وبعد دخول الفصائل مدينة حماة ازداد الحديث عن هذه المجموعة المسلحة والدور الذي ربما لعبته في حسم المعركة .
و تقوم بمهام متعددة بالمعركة في آن واحد بخلاف القوات العادية وتستطيع الصمود وتحمل الضغط في أرض المعركة أكثر من غيرها، والقتال في الهجوم والدفاع وبمختلف البيئات كما تمتلك سرعة وقدرة على المناورة مقارنة بنظيرتها من القوات الأخرى وتنفيذ ما يطلب منها من مهام قتالية بكفاءة أكبر من غيرها إضافة إلى أن القوات الخاصة تعتبر من الأدوات الفعالة بيد أي قائد عسكري.
وللقوات الخاصة عدة مهام تتمثل في الجاهزية القتالية الدائمة والتدخل السريع على خطوط الجبهات وسد الثغرات التي تنتج عن تقدم قوات العدو وتنفيذ العمليات الهجومية والإغارات والكمائن واستنزاف العدو من خلال تنفيذ عمليات بشكل مستمر.