العراق – فريق التحرير
يواصل أنصار التيار الصدري اعتصامهم في محيط مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء منذ ثلاثة أسابيع للضغط على خصومهم السياسيين، في الإطار التنسيقي الذي يستمر اعتصام انصاره على أسوار المنطقة الخضراء.
يأتي هذا فيما أدّى الآلاف من أنصار التيار صلاة الجمعة في محيط البرلمان العراقي في بغداد، على وقع أزمة سياسية خانقة.
بعد عشرة أشهر على الانتخابات التشريعية.
من جانبه أعرب خطيب صلاة الجمعة التي أداها مناصرو التيار عن رفض الحوارات السياسية التي وصف انعقادها بأنه يصب في مصالح سياسية وحزبية وليس في مصلحة البلد والشعب، بحسب زعمه.
وأضاف هذه الحوارات لا قيمة لها عندهم ولا يقيمون لها وزناً أبداً.
يذكر أن الصدر أكّد في وقتٍ سابق عن رفضه لمخرجات الحوار وفق بيان صدر عن مقرّب منه الخميس، اعتبر فيه أن “جلسة الحوار لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع”، متعهداً مواصلة ما وصفها بالثورة.