إغلاق المركز الإسلامي في هامبورغ: معلومات إضافية وتفاصيل حول المداهمة
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية في 24 يوليو 2024 إغلاق “المركز الإسلامي في هامبورغ” (IZH) المعروف أيضًا باسم “المسجد الأزرق”.
ونفذت شرطة هامبورغ عملية فجرية شملت مداهمة مقر المركز الإسلامي في هامبورغ و 53 عقارًا مرتبطًا به في أنحاء البلاد، بما في ذلك: بريمن، وبرلين، وساكسونيا السفلى، ومكلنبورغ-فوربومرن، وهيسن، وشمال الراين-وستفاليا، وبافاريا. صادرت السلطات خلال العملية مبالغ نقدية.
خلفية الإغلاق:
اتُهم المركز الإسلامي في هامبورغ بأنه “امتداد للنظام الإيراني” من قبل مكتب حماية الدستور الألماني. وقد تم رصده على مدار 30 عامًا، حيث لوحظ أنشطة تتناقض مع القوانين الألمانية، بما في ذلك خطابات معادية للسامية.
تصريحات رسمية:
- وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر: “إنّ هذا المركز يمثل تهديدًا خطيرًا للنظام العام في ألمانيا. من خلال أنشطته، ينشر المركز الإسلامي في هامبورغ الأيديولوجية المتطرفة ويُشجع على الكراهية والعنف.”
- عمدة هامبورغ بيتر تشينتشر: “هذا يوم جيد لمدينة هامبورغ. التطرف الإسلامي ومعاداة السامية لا مكان لهما في مدينتنا المتنوعة.”
مستقبل المسجد: من المتوقع أن يتم تشكيل إدارة جديدة للمسجد تحت إشراف السلطات الألمانية.
تأسس المركز الإسلامي في هامبورغ عام 1997. ويدير المركز مسجدًا ومدرسة إسلامية ومركزًا ثقافيًا.
ويرتبط المركز بجماعة “الإسلام الشيعي في ألمانيا” (IGS)، وهي منظمة تعتبرها السلطات الألمانية مقربة من إيران.