أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام وميليشيات إيران أحد المساجد في درعا.
وقالت “الشبكة” في بيان صدر عنها إن دبابات تابعة لقوات النظام قصفت بالقذائف مسجد الدكتور غسان أبازيد في حي المنشية في منطقة درعا البلد بمدينة درعا، فجر 17 آب، ما أدى إلى دمار جزئي في بناء المسجد، وإصابة أثاثه بأضرار مادية كبيرة.
ونوّه البيان إلى أنَّ المسجد يقع ضمن أحياء سكنية، ولا يوجد فيه معدات عسكرية.
وأكدت الشبكة الحقوقية أن النظام “ما زال مستمراً في حصاره لمنطقة درعا البلد وحيَّي طريق السد والمخيمات، حيث تشهد هذه المناطق تصعيداً عسكرياً من قبل القوات ذاتها منذ 27 تموز 2021، وقد دفع ذلك عدداً من العوائل للنزوح خوفاً على حياتهم إلى أحياء أكثر أمناً في مدينة درعا.
وأضافت أن نظام الأسد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين، ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري.
وبحسب بيانات “الشبكة” وصل عدد المشردين داخلياً وصل لقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
ودعت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
المصدر الحدث السوري