هجوم ليلي لمجموعات محلية على مراكز الميليشيات في مدينة السويداء، وذلك على خلفية توترات واسعة بدأت باعتقال أحد أبناء المدينة وتفجرت عقب مقتل المدعو عادل الظاهر من الأمن السياسي التابع للنظام وإصابة ضابط برتبة نقيب بجروح خطيرة، جراء اشتباكات دارت بين الطرفين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مدينة السويداء عاشت ساعات من التوتر الواسع خلال الليل الفائت، بعد سماع دوي انفجار في المدينة وتلاه هجوم لمجموعات محلية مسلحة على مبنى قيادة الشرطة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وأضافت المصادر أن الهجوم الليلي كان بدوافع “انتقامية” لمقتل قائد إحدى المجموعات المحلية المدعو (شادي علبي) خلال اشتباك جرى صباح أمس مع قوات حفظ النظام التابعة للنظام السوري، بسبب اعتقال شاب من المدينة يدعى (نورس) خلال وجوده في العاصمة دمشق بتهمة المشاركة بمظاهرات ضد النظام.
وفي التفاصيل، فإن المجموعات المحلية بدأت هجوماً واسعاً على مبنى قيادة الشرطة والأمن السياسي في السويداء ليلة أمس، حيث تم استهداف المبنى بقذائف “آر بي جي” وبالرشاشات الثقيلة، فيما ردت عناصر الشرطة وميليشيا الأمن السياسي بإطلاق نار معاكس تجاه المجموعات المهاجمة.
إعداد و تحرير: حلا مشوح