لطالما يتغنى الزعماء الروس بالسلاح الروسي الفتاك حيث صرح مسؤولون روس بأنهم جعلوا من سورية حقل تجارب لأسلحتهم وأنهم جربوا المئات من الأسلحة الجديدة داخل الاراضي السورية..
هذا وقد استهدف السلاح الروسي البنية التحتية والطبية مخلفاً إلاف القتلى والمصابين.
ولكن لم يذكر المسؤولون الروس فشل السلاح الروسي حيث كشفت تلك التجارب بأن السلاح الروسي، سلاح ليس بفعال “خردة” على المدى البعيد وأنه غير كفؤ على خوض معارك ضروس. وذلك بعد ظهور الطائرات الروسية تحترق في سماء سورية ولأسباب مجهولة كذلك صواريخ سام الذي فشلت بصد أي عدوان إسرائيلي على دمشق بل اصبح محل للسخرية بعد سقوطه على أحد المواقع السورية وانفجاراته في سماء دمشق دون تحقيق أصابات.
هذا ونشرت صباح اليوم بعض المواقع الأعلامية أخبار مفادها بأن سفينة روسية قيد الإنشاء تحترق وكان من المقرر إرسالها إلى شواطئ سورية نهاية 2022.
حيث إندلع حريق في سفينة حربية تحت الإنشاء في حوض لبناء السفن بمدينة سان بطرسبرغ الروسية على بحر البلطيق.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن سلطات الدفاع المدني قولها إن نحو 90 رجل إطفاء كانوا يقومون بإخماد الحريق على السفينة مساء الجمعة. ووردت أنباء عن إنه قدر رجال الإنقاذ أن الحريق اندلع على مساحة 800 متر مربع. وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف إلى عنان السماء وإصابة ثلاثة أشخاص.
وأفادت وسائل إعلام بأن السفينة «بروفورني» والتي تعني «سريعة الحركة» كان من المقرر انضمامها إلى البحرية الروسية في نهاية عام 2022.
ولم يتضح بعد ما إذا كان من الممكن إعادة السفينة إلى حالتها قبل الحريق أو أسباب اندلاعه.
هذا وتحتل روسيا المرتبة الاولى عالمياً في حوادث الأسلحة. حيث أنفجر صاروخ نووي قيد الإنشاء في بداية هذا العام تسبب بكارثة وتم كتمان الحدث من قبل الروس كذلك الطائرة التي سقطت في البحر بعد إحتراقها وعللت روسيا ذلك بتصادم طائر في جسم الطائرة.. لتبقى ماترتكبه روسيا من دمار في سورية يحاسبه الرب بالكوارث والحوادث.
إعداد: عبدلله الجليب
تحرير: حلا مشوح