هاجم نائب وزير الخارجية في نظام الأسد، بشار الجعفري، قطر والسعودية، بسبب موقفهما الرافض لعودة النظام إلى جامعة الدول العربية. وذكر الجعفري أنه لا شك في أن قطر تعرقل مشاركة النظام في اجتماعات الجامعة العربية. وقال الجعفري: “لم نخرج من الجامعة العربية لأننا من الدول المؤسسة لها ولم نخرج من لباسنا القومي” مضيفاً أن “دمشق لا تقبل بأن يفرض عليها أي شرط للمشاركة باجتماعات الجامعة العربية”. وزعم الجعفري أنه “يوجد انفتاح عربي على سوريا كانت ترجمته الواضحة زيارة وزير الخارجية الإماراتي”. وادعى أن “سوريا أكبر من أن ترد على تصريح أي موظف سعودي من هنا أو هناك” مشيراً إلى أن “الرياض ما تزال تطبق أجندة غير عربية وسياستها مرهونة للأجندة الغربية”، حسب وصفه. وكان المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، قد قال، الخميس الماضي، خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة: “لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة”. وأضاف: “لا تصدقوهم، فالحرب لم تنته بالنسبة لـ 2000 شهيد، أضيفوا هذا العام إلى قائمة الشهداء الذي يزيد عددهم عن 350 ألف شهيد”. وتابع: “لا تصدقوهم، إن وقف زعيمهم (بشار الأسد) فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعيا النصر العظيم.. كيف يمكن لنصر أن يعلن فوق أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن”. وشدد السفير السعودي على أن نظام الأسد هو أول من فتح للإرهاب أوسع الأبواب، عندما أدخل إلى سوريا حزب الله الإرهابي، والمنظمات الطائفية القادمة من الشرق.
إعداد: محمد العبدالله
تحرير: حلا مشوح