موسكو – BAZNEWS
في خطوة تعزز التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة للدفاع المشترك مع كوريا الشمالية، حسبما أفادت وكالة الأنباء “فرانس برس”. ومن المقرر أن تدخل المعاهدة حيز التنفيذ، لتدشن بذلك مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين في ظل التوترات العالمية الراهنة.
وتم إبرام المعاهدة خلال زيارة نادرة لبوتين إلى العاصمة الكورية الشمالية، بيونغ يانغ، في يونيو الماضي. وتنص المعاهدة على تقديم “مساعدة عسكرية فورية” بين البلدين في حال وقوع أي هجوم على أي منهما، ما يعكس عمق التزام الدولتين بتعزيز أمنهما القومي المشترك.
ويأتي توقيع هذه المعاهدة في وقت حساس، حيث تؤكد تقارير من كييف وواشنطن أن جنودًا كوريين شماليين قد يكونون في طريقهم للانضمام إلى القوات الروسية في الحرب الدائرة ضد أوكرانيا. وعند سؤاله علنًا حول هذه الأنباء، لم ينكر الرئيس بوتين، لكنه استغل الفرصة لانتقاد الدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا، معتبرًا أن ذلك يسهم في تأجيج الصراع.
تأتي هذه التطورات لتضع المجتمع الدولي أمام مشهد معقد من التحديات السياسية والعسكرية، مما يفتح المجال للتساؤلات حول تأثير هذا التحالف على مستقبل الأمن الإقليمي والدولي.