إجرام أل الأسد الجد علي سليمان الوحش ثم الأب حافظ الأسد ثم الأبن بشار الأسد.
في عام1938 حين كان حافظ الأسد في الثامنة من عمره
قام والده علي سليمان الوحش بضرب ابنه الأكبر بهجت برسن حديدي حتى تشقق جلده ونزف دمه.
ثم سجنه في زريبة الماشية لأيام كل ذالك بسبب تبديله للمال الذي أعطاه أياه لدفع أجور طحن القمح في مطحنة جبلة.
فما كان من بهجت ألا تعليق مشنقته في الزرية التي حبس فيها.
تلك الجريمة كانت لبنة في بناء مجرم حرب برتبة رئيس دولة ففي سنة 1955 وقبيل تخرج حافظ من الكلية الحربية روى حافظ لزملائه تلك الحادثة قائلاً إنه لم تذرف له دمعة قط منذ أن رأى أخاه يتدلى من عنقه في زريبة الماشية.
تلك الحادثة التي تتجلى فيها قسوة الأب على اولاده
جعلت منهم قتلة متسلسلين بدم بارد.
باطني براغماتي وعنيف لايصلح لقيادة دولة مثل سورية.
دارت عجلة الزمن بالظبط الطيار ابن الطائفة المهمشة والعائلة الدموية الذي ترك الفقر وحبل المشنقة تشوهاً في ذاكرته.
جعلت منه امبراطور إجرام في العصر الحديث.
تربع على تلال من الجماجم وكثير من حبال المشانق والمعتقلين في عتمات السجون التي حولها ألى زرائب ماشية للأنتقام إلى كل من يقف في طريق على طريقة ابيه تماماً.
منذ أنقلابه على رفاقه بدأ مسلسل الأجراء.
جرائم حافظ الأسد.
مجزرة جسر الشغور 1980
حدثت مذبحة جسر الشغور في 9 آذار 1980 بين قوات النظام البعثي السوري وسوريين معارضين للأسد من منتسبي جماعة الإخوان المسلمين في جسر الشغور بسبب مهاجمة مسلحين من جماعة الإخوان المسلمين لثكنات عسكرية للجيش ومكاتب لحزب البعث في المدينة في إطار احتجاجات مناهضة لنظام الأسد ذو البنية البعثية العلمانية في سوريا حيث أمر الأسد بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الجيش بإرسال فرقة من قوات الصاعقة المدربة تدريب جيد بواسطة المروحيات من مدينة حلب إلى منطقة جسر الشغور وهي منطقة ما بين اللاذقية وحلب وقام الجيش السوري بقصف بلدة جسر الشغور بالصواريخ ومدافع الهاون ودمر المنازل والمحلات التجارية وأسفر ذلك عن مقتل وجرح العشرات من الناس. وألقي القبض على مئتي شخص على الأقل. في اليوم التالي أمرت محكمة عسكرية برائاسة العماد مصطفى طلاس بإعدام أكثر من مائة من المعتقلين بتهمة الانتساب لجماعة الإخوان المسلمين.
مجزرة حي المشارقة 1980
مجزرة حلب حدثت في حي المشارقة صباح يوم عيد الفطر الموافق 11/8/1980 على يد النظام السوري بقيادة الرئيس حافظ الاسد وقد خلفت أكثر من 100 قتيل دفنتهم جرافات سلاح المهندسين بالجيش في حفر جماعية وبعضهم كان جريحا ولم يفارق الحياة بعد.
مجزرة سجن تدمر 1980
شهد سجن تدمر العسكري الواقع في مدينة تدمر الصحراوية، نحو 200 كلم شمال شرق العاصمة السورية دمشق، واحدة من كبريات المجازر التي وقعت أوائل ثمانينيات القرن العشرين.
وقد نفذت المجزرة في عهد الأسد الأب، وتحديدا بتاريخ 27 يونيو/حزيران 1980 م، وأودت بحياة مئات السجناء من مختلف المستويات الاجتماعية والسياسية، غالبيتهم محسوبون على جماعة الإخوان المسلمين المعارضة لحزب البعث السوري.
مجزرة حماه 1981
حدثت هذه المجزرة بحسب أحد التقارير بعد هجوم فاشل شنته جماعة الإخوان المسلمين على نقطة تفتيش أمنية قرب أحد مكاتب حزب البعث في مدينة حماة. وبعد ذلك قامت وحدات من القوات الخاصة السورية واللواء 47 بالانتشار في حماة وبدأت بتفتيش المنازل إضافة إلى عزلها أحياء بعد اندلاع قتال في الشوارع. وتم فرض حظر التجول ودخلت قوات من الجيش السوري إلى المدينة. تم إعدام ما لا يقل عن 350 رجل كما جرح 600 آخرين،عشوائياً على أيدي قوات الجيش في الفترة بين يوم الخميس 23 أبريل 1981 والأحد 26 أبريل 1981. تم اختيار الذكور الذين لا تقل أعمارهم عن 14 عاما.
مجزرة حماه 1982
هي أوسع حملة عسكرية شنها الأسد الأب ضد جماعة الإخوان المسلمين في حينها، وأدت إلى مقتل أكثر من 60,000 ألف من أهالي محافظة حماة. بدأت المجزرة في 2 شباط عام 1982 واستمرت 27 يوماً. حيث قام الجيش السوري وسرايا الدفاع ووحدات من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكريا، وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة، كان من ضمن المشاركين في المجزرة آصف شوكت صهر الأسد وشقيقه رفعت الأسد
تفجيرات بيروت 1983
تفجيرات بيروت 1983 هي تفجيرات بشاحنين مفخخين. استهدفا مبنيين للقوات الأميركية والفرنسية في بيروت وأودى بحياة 299 جنديا أمريكيا وفرنسيا في 23 من أكتوبر عام 1983.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي المدعومة من حافظ الأسد مسؤوليتها عن الحادث ولكن تظن المخابرات الأمريكية CIA أن حركة الجهاد الإسلامي ما هي إلا اسم حركي للتغطية عن مسؤولية سوريا عن التفجيرات أو هي مجموعة مدعومة سرا من سوريا
اغتيال الرئيس اللبناني بشير الجميل
الكثير من أصابع الاتهام كانت قد أشارت إلى مسؤولية إستخبارات حافظ
الأسد عن اغتيال رئيس لبنان بشير الجميل بسبب تحالفه مع إسرائيل ضد الأسد.مجزرة ضد الجيش اللبناني عام 1990
وقعت مجزرة في 13 أكتوبر 1990، خلال الفترة الأخيرة من الحرب الأهلية اللبنانية واكتمال احتلال الأسد الأب للأراضي اللبنانية، عندما أعدمت المخابرات العسكرية السورية المئات من جنود الجيش اللبناني بعد استسلامهم للجيش السوري.عذيب في سجون المخابرات السورية
بحسب منظمة هيومان رايتس ووتش فإن سوريا تحت حكم حزب البعث بقيادة الأسد الأب تحتل المركز 154 دوليًا من حيث حقوق الإنسان، يعود ذلك إلى منع إنشاء أحزاب السياسية والرقابة على المنشورات السياسية والإنترنت ومختلف وسائل الاتصال، فضلاً عن وجود عقوبة الإعدام لكل من ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو يتعاون مع إسرائيل وأيضا وضع السجون المتردي، ووجود عمليات تعذيب في السجون السرية التابعة للمخابرات، وسواها من انتهاكات حقوق الإنسان.
مات حافظ الأسد مورث السلطة لأبنه بشار حيث ضاعف ارقام القتل والمعتقلين ولا يزال مستمر في قتل وتشريد الشعب السوري بدعم من الدولة الطائفية الأيرانية.