الخارجية السودانية تدين الإعتداء على سيارة السفير التركي بالخرطوم  

السودان – ابراهيم بخيت بشير

– تدين وزارة الخارجية بأقوي العبارات اعتداء قوات الدعم السريع المتمردة علي سيارة سفير دولة تركيا الصديقة بالخرطوم صباح اليوم، مما يعكس نهج الاستهداف المستمر للقوات المتمردة ضد السفارات والبعثات والمنظمات الدولية والاطقم الدبلوماسية، وتتعهد بالوفاء بإلتزاماتها تجاه إحترام اتفاقيتي فيينا و حماية البعثات الدبلوماسية في البلاد.

 

وفي ذات الصدد تحمل المليشيا المتمردة المسئولية القانونية لهذه الانتهاكات ضد المدنيين والدبلوماسيين.

 

وقد تلقت وزارة الخارجية عشر بلاغات رسمية لحوادث الهجوم المسلح والاعتداء و النهب لمقار السفارات ودور الاقامة الرسمية للسفراء اضافة لجرائم الإغتصاب و التحرش الجنسي ضد العاملات في مجال الغوث الدولي بواسطة قوات الدعم السريع المتمردة وفيما يلي تورد سونا تص البيان:-

 

تدين وزارة الخارجية بأقوي العبارات اعتداء قوات الدعم السريع المتمردة على سيارة سفير جمهورية تركيا الصديقة بالخرطوم صباح اليوم، مما يعكس نهج الاستهداف المستمر للقوات المتمردة ضد السفارات والبعثات والمنظمات الدولية والاطقم الدبلوماسية، وقد تلقت وزارة الخارجية عشر بلاغات رسمية لحوادث الهجوم المسلح والاعتداء والنهب لمقار السفارات ودور الاقامة الرسمية للسفراء اضافة لجرائم الإغتصاب والتحرش الجنسي ضد العاملات في مجال الغوث الدولي بواسطة قوات الدعم السريع المتمردة.

 

ان الهجوم المسلح ضد سيارة سفير جمهورية تركيا الصديقة وقبلها استهداف سفير دولة تشاد تمثل جريمة اضافية في سجل انتهاكات القوات المتمردة المتطاول الذي يشمل ضمن جرائم أخري قتل المدنيين و استخدام المواطنين دروعا بشرية واحتلال دور العلاج والمشافي واستهداف الخدمات الحيوية لحرمان المواطنين من الاحتياجات الضرورية واستخدام الطعام والحرمان من الحق الصحة والحصول على المياه والخدمات سلاحا في الحرب.

 

ان طبيعة الهجوم المكثف علي سيارة سفير جمهورية تركيا يؤكد ان هدف المليشيا المتمردة هو اغتيال السفير بدم بارد هذا رغم رفع السيارة لعلم دولتها الرسمي ولولا ان السيارة تتمتع بمواصفات الأمان المطلوبة لحدث ما لا تحمد عقباه. وهو استمرار لذات نهج المليشيا المتمردة في استهدف طائرة الاجلاء التركية قبل هبوطها في مطار وادي سيدنا الاسبوع الماضي.

 

ومواصلة لسجلها الاجرامي والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الانساني قامت المليشيا المتمردة بالدخول لمبنى الدفاع المدني بالخرطوم ٢ وقامت بكسر المكاتب والمخازن والاستيلاء على طائرة درون تستخدم في الاعمال المدنية وحوادث البحث والانقاذ تحمل وزارة الخارجية الميليشيا المتمردة المسئولية القانونية و السياسية لهذه الانتهاكات لا سيما وان قوات الدفاع المدني من الفئات المشمولة بالحماية وفقا لقواعد القانون الدولي الانساني والاعتداء على أفراد ومقرات الدفاع المدني في النزاعات المسلحة يعتبر جريمة حرب .

 

إن سكوت المجتمع الدولي علي ادانة هذه الانتهاكات ضد القانون الدولي الانساني بواسطة المليشيا المتمردة يدفعها للتمادي في ارتكاب مزيد من جرائم الحرب ضد المدنيين.

 

وتتعهد وزارة الخارجية الوفاء بإلتزاماتها تجاه إحترام اتفاقيتي فيينا وحماية البعثات الدبلوماسية في البلاد. وفي ذات الصدد تحمل المليشيا المتمردة المسئولية القانونية لهذه الانتهاكات ضد المدنيين والدبلوماسيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.