أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في تصريح خاص لتلفزيون سوريا، أن جويل رايبورن سيتولى منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، والذي يشمل الملف السوري ضمن اختصاصه.
وأكدت الخارجية أن الولايات المتحدة تضع أولويات محددة فيما يتعلق بالوضع في سوريا، مشيرة إلى أن الشعب السوري هو من يقيّم الحكومة الجديدة.
وأضافت الوزارة أن العقوبات المفروضة على سوريا قيد المراجعة، موضحة أن جميع العقوبات فُرضت على النظام السابق، وأنه لا بد من إعادة تقييمها. كما وصفت الحكومة السورية الجديدة بأنها حكومة تكنوقراط.
وشددت الخارجية الأميركية على رفض التدخلات الخارجية في سوريا، معربة عن رغبتها في أن تسيطر السلطات الجديدة على كامل الأراضي السورية، وضمان استبعاد المقاتلين الأجانب ومنع أي نفوذ إيراني.
وأوضحت أن هناك مناقشات يومية في الإدارة الأميركية حول الملف السوري، مؤكدة أن القرار النهائي بيد الرئيس دونالد ترمب، في حين لم يُتخذ بعد أي قرار بشأن انسحاب القوات الأميركية من سوريا.
وحول الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا، نفت الخارجية الأميركية أي دور أو تدخل في ما يجري هناك، معتبرة أنه من المبكر تقديم تقييم شامل حول عدم تدخل إيران في سوريا.
وفي ختام التصريحات، أعربت الخارجية عن أملها في أن تتمتع سوريا بعلاقات جيدة مع دول الجوار.