الجوع يضرب بالجيش السوري

الجوع يضرب بالجيش السوري

يذكر أناالسكان في سوريا منذ بدايةالأزمة يعانون من ظروف إنسانية قاسية، ويواجهون صعوبات في الحصول على مادة الخبز من الأفران التي تشهد حالة من الازدحام أمامها في ظل تفشي فيروس كورونا ضمن مناطق سيطرة النظام.
اليوم الجوع يفتك في جيش الأسد الذي لطالما كان يعيش على تعفيش المنازل .
حيث بعد توقف المعارك على الأرض لم يبقى منازل جدد للتعفيش.
حيث طالب مجموعة من الضباط وقادة القطعات العسكرية قيادة الجيش السوري، بالسماح للمجندين في الجيش العمل لمدة 15 يومًا خلال الشهر لإعالة أسرهم، في ظل حالة العجز المادة التي تعاني منها قوات الحكومة السورية منذ العام الماضي.

ومع عدم كفاية حصص الإطعام، اضطر قادة الكتائب والتشكيلات غير المنتشرة على الجبهات، خلال شهر آب الماضي، إلى رفع طلبات إلى المستويات الأعلى في قيادتها، لتحويل دوام العسكريين إلى نظام 50%، أي ثلاثة أيام دوام ومثلها إجازة، للمجندين الذين يؤدون خدمتهم الإلزامية في محافظاتهم، وأسبوع بأسبوع لأبناء المحافظات الأخرى، في محاولة منهم لتوفير الطعام قدر الامكان.

وتشهد “إدارة التعيينات”، منذ عام 2020 الماضي، أزمة حادة بتأمين طعام الجيش، ووصل عجز قسم الإطعام بجيش النظام 11 مليار ليرة سورية منذ العام الماضي.
هذا ويعتبر الجيش السوري في المرتبة الأولى من حيث الفساد قبل الأزمة وبعدها وبسبب سيطرة ضباط من الطائفة العلوية.
حيث هناك ألاف المجندين الذين يدفعون المال مقابل قضاء الخدمة في المنزل وهذه الأموال تذهب لجيوب الضباط صاحبي النفوذ في المؤسسة العسكرية.
كذالك سرقة المواد الغذائية مثل الزيت والسمنة والسكر المخصصة لجنود الجيش حيث يتم توزيعها فقط لضباط الطائفة تاركين البرغل والرز سيئ الجودة اطعام للمجندين.
لم يكترث المجندين حيث لم تظهر أزمة الجوع ألا بعد أخلاء منازل من جميع الأثاث التي كانت مصدر أطعامهم حيث يتم التعفيش جماعات وأفراد ويتم تقسيم ماحصل عليه ثم بيعه وشراء الطعام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.