أفادت مصادر أهلية، “بتعرض فتاتين، احداهما قاصر، من مدينة كوباني، للاغتصاب على يد عناصر من الجندرما التركية، عند محاولتهما اجتياز الحدود السورية التركية، تهريباً”.
وفي التفاصيل، فإن “فتاتين من مدينة كوباني، هما القاصر (ب.ر) البالغة من العمر١٧ سنة، وابنة خالتها (ج. م)، حاولتا مع مجموعة مؤلفة من عشرة اشخاص، ينحدرون من مدينة كوباني، اجتياز الحدود السورية التركية فجر يوم الاثنين”.
وكان الهدف هو “الوصول إلى تركيا والانتقال منها إلى ألمانيا، للالتقاء بخطيبيهما والزواج منهما”.
وذلك بمساعدة مهرب من قرية بوبان يدعى (م.هـ)، مقابل مبلغ قدره 200 دولار للشخص الواحد.
وبعد اجتياز المجموعة للجدار الحدودي، في قرية “بوبان” الواقعة غرب مدينة كوباني بحدود 10 كم، وقع الجميع بأيدي عناصر الجندرما التركية، بينما كان من المقرر أن يكون شخصٌ من الجانب التركي بانتظارهما، لنقلهما إلى مدينة “سروج” التركية.
وأضافت المصادر أن “الجندرما التركية، ألقت القبض بالمجموعة لاحقاً خلف الجدار الحدودي، بعد تعرض المجموعة بالكامل للضرب الشديد”.
وابلغت الفتاتان “ذويهم” أن جنوداً اتراك أقدموا على اغتصابهما، فيما كان يتم تعذيب بقية المجموعة ومن بينهم شقيقهما وابن خالتهما.
وبحسب المصادر، بأن ” أفراد المجموعة التي القي القبض عليها، أكدوا ما افادت به الفتاتان، وقالوا: “تم عزلهما عنا ما أن وقعت اعين العناصر عليهما، ولا نعرف ما جرى بعد ذلك”.
يذكر أنه في الآوانة الأخيرة يعمل الاحتلال التركي على تسهيل مرور الافراد من عبور الحدود وبشكل خاص من مناطق ذات غالبية كردية من جانب الاخر من الحدود فقط، بهدف تفريغ المنطقة من فئة الشباب كنوع من حربها الخاصة القذرة ضد الادارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.
المصدر وكالات